كشف الكاتب والسيناريست محمد السيد عيد، تفاصيل شهادته الخاصة حول حرب الاستنزاف أثناء تجنيده في الجيش.
وقال “عيد” خلال حواره ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة “إكسترا نيوز”: “اختلف الكثيرون حول حرب الاستنزاف حيث قال المشير الجمسي، إن التدريب العملي الذي قام به الجيش المصري حتي يتمكن من العبور، وحتي تعلم اسرائيل أنها ستدفع ثمن غالي علي جلوسها في سيناء هذه المدة”.
وتابع: “الفريق فوزي قال إن اسرائيل كانت متُعنته وتصر علي رفض التفاوض المباشر مع المصريين، ولكنها يعد تكبدها للخسائر في حرب الاستنزاف، قبلت بوقف اطلاق النار، لأنها وجدت أن الجندي المصري لن يتراجع أو يستسلم”.
وأضاف:”كتبت كتاب اسمه “ثمن الحرية” عن محاولات احتلال مصر المختلفة في العصر الحديث بداية من الحملة الفرنسية وأخرها الاسرائيلين، ففي حرب الاستنزاف مثلاً عبر الجيش بكتيبة كاملة من 3 سرايا بالإضافة لقوات الدعم، وكان هذا أمر غير هين أن تعبر بحوالي ألف جندي، أثناء حرب الاستنزاف وكان في يوم الـ40 علي وفاة عبدالمنعم رياض، وكان هذا رد مباشر علي اغتيال عبدالمنعم رياض، حيث تم تكليف قوات الصاعقة بالثأر له”.
وتابع:”عبرت كتيبة كاملة وذهبت لموقع اغتيال عبدالمنعم رياض، وتم تدميره بالكامل ولم ينجو من الاسرائيلين أحد، وكان عمل عظيم بعبور كتيبة كاملة وتنفيذ مهمتها ورجوعها بدون خسائر، لدرجة أن اسرائيل لم تستطيع أن تعلن عن خسائرها من هذه العملية”.