استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الثلاثاء، قادة ورموز الأديان المشاركين في أعمال “القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ ” التي اختتمت أعمالها اليوم في أبوظبي.
واستقبل محمد بن زايد آل نهيان يستقبل القادة الدينيين المشاركين في القمة العالمية لقادة ورموز الأديان مشيدا بنداء الأديان من أجل المناخ.
وخلال اللقاء ، أشاد الشيخ محمد بن زايد، بـ “النداء العالمي لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ، بيان أبوظبي المشترك للأديان بشأن COP28” الذي وقَّعه المشاركون في القمة وتسلَّمه رئاسة COP28، مؤكدًا أن هذا النداء العالمي يمثل رسالةً عالميةً مهمةً للدعوة إلى تعزيز المشاركة وتوحيد الجهود الدولية في مجال العمل المناخي من أجل مستقبل أفضل للبشريَّة.
وأشار إلى أنَّ هذا النداء يمثِّل رسالة عالمية مهمة للدعوة إلى تعزيز المشاركة وتوحيد الجهود الدولية في مجال العمل المناخي من أجل مستقبل أفضل للبشرية، مؤكدًا أهمية دور القيادات الدينيَّة في ترسيخ الوعي والمسؤولية الاجتماعية المشتركة لدى الشعوب في العالم تجاه حماية كوكب الأرض؛ وذلك لما يحظون به من تأثيرٍ في مجتمعاتهم.
ونظَّم مجلس حكماء المسلمين القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ، التي انعقدت في أبوظبي يومي ٦ و ٧ نوفمبر الجاري بحضور عددٍ كبيرٍ من قادة ورموز الأديان المختلفة حول العالم وخبراء البيئة والأكاديميين حول العالم، بالتعاون مع رئاسة COP28 وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ووزارة التَّسامح والتَّعايش بدولة الإمارات.
وأطلق المشاركون في القمة نداءً عالميًّا مشتركًا من أجل مواجهة التغيرات المناخيَّة، داعين القادة المشاركين في COP28 إلى تحمُّل مسئولياتهم والعمل سويًّا من أجل إنقاذ الكوكب، كما أشاد المشاركون بجناح الأديان الذي ينظِّمُه مجلس حكماء المسلمين خلال COP28 بالتعاون مع رئاسة COP28 وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وذلك لأوَّل مرة في تاريخ مؤتمر الأطراف، مؤكِّدين أنه سيكون بمنزلة منصة للحوار من أجل السعي لإيجاد حلول فاعلة لقضية التغيرات المناخية.