قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الوضع في سوريا يمر بتعقيدات غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن الأزمة السورية أصبحت ساحة لصراع دولي بين الولايات المتحدة وروسيا.
وأوضح حجازي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامى أحمد موسى أن نظام الحكم في سوريا لم ينجح في احتواء جميع أطياف الشعب، مما فتح المجال أمام المعارضة والجماعات المسلحة لتوسيع نفوذها.
وأضاف محمد حجازي أن التحركات الأمريكية في المنطقة تستهدف بالأساس تقليص النفوذ الإيراني، معتبرًا أن استراتيجية الولايات المتحدة تعتمد على تهميش دور إيران لضمان استقرار الأوضاع الإقليمية من وجهة نظرها.
وأشار محمد حجازي إلى أن انشغال روسيا بالحرب الأوكرانية أضعف تواجدها في الملف السوري، مما أفسح المجال لتركيا، المدعومة أمريكيًا، لتعزيز تأثيرها على الوضع هناك.
تل أبيب
وكان قال موقع “واللا” العبري، مساء اليوم السبت، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن تل أبيب نقلت رسالة إلى عدة تنظيمات مسلحة في سوريا حذرتهم فيها من الاقتراب من الحدود.
وتابع رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي عند الحدود السورية قائلا: نتابع عن كثب للتأكد أن الجهات المحلية لن تتوجه نحونا ومستعدون بقوة”.
وفي وقت سابق، قال رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا، مساء اليوم السبت، إن: إسرائيل تنفذ عمليات في سوريا بعضها علني والآخر من الأفضل أن يبقى سريا”.
وأضاف أوحانا في تصريحات للقناة 12 الإسرائيلية: ما يحصل في سوريا إيجابي لأنه يضعف إيران عدوة إسرائيل الكبرى”.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، إن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو يعقد الليلة اجتماعين على التوالي للمجلس الأمني بشأن الوضع في سوريا.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر، أن اجتماع مجلس الوزراء المصغر “الكابينيت” الليلة سيبحث تطورات سوريا ولن يناقش صفقة الرهائن.