قال الداعية والمفكر الإسلامي الدكتور محمد داود، إن الصلاة الصحيحة تبدأ من إتقان وإسباغ الوضوء ثم يقرأ المسلم ما تيسر من القرآن الكريم ثم يركع حتى يطمئن راكعًا ثم يسجد حتى يطمئن ساجدًا.
وأضاف محمد داوود خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لصدى البلد: الإمام مالك قال إن الاطمئنان ركن من أركان الصلاة، وهو شيء أساسي في الصلاة لأنه أساس الخشوع.
وتابع: إذا ما أتقنت صلاتك ينبغي أن تدعوا الله وتقول رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ.
وأكمل أنه حين تتضرع إلى الله وتكون من مقيمي الصلاة وتصلي صلاة بكامل أركانها وقرائتها بذلك تكون الصلاة قريبة من الخشوع والخضوع.
وقال داود في جواب هل من علاج للسرحان في الصلاة؟: نعم، فقد لاحظ زملاء وتلاميذ حاتم الأصم أنه على خلافهم تظهر عليه علامات الخشوع، فقال في جواب سؤالهم عن ذلك ما يلي: “إذا حانتِ الصلاة أسبغتُ الوضوء، وذهبت إلى المسجد بالسَّكينة، وأجعل الكعبة بين عيني، والصراط تحت قدمي، والجنة عن يميني، والنار عن شمالي، وملَكَ الموت ورائي، وأظنُّها آخرَ صلاتي، وأقوم بين الرجاء والحوف، وأدخل بالنية، وأكبِّر بتحقيق، وأقرأ بترتيل، وأركع بتواضع، وأسجد بخشوع، وأقعد على الورك الأيسر، وأفرش ظهر قدمها، وأنصب القدم اليمنى على الإبهام، وأتبعها الإخلاص، تم لا أدري أقُبِلتْ مني أم ردَّها الله عليَّ!”.