قال الدكتور محمد داود، أستاذ علم اللغة بجامعة قناة السويس، إن الله- عز وجل- يقسم في كتابه الكريم ليبين ويؤكد أهمية الحقائق التي أقسم عليها، فهي رسائل ربانية لكل مسلم عليه أن يلتفت لها.
وأضاف أستاذ علم اللغة بجامعة قناة السويس خلال بث مباشر لصدى البلد، أن القسم في القرآن الكريم في مواضع كثيرة ليبين وليوقظ الغافل فأقسم بالعصر والفجر موضحا: يقسم كيفما يشاء وعلى ما يشاء.
https://fb.watch/oX0ASTeeYi/?mibextid=Nif5oz
ما الحكمة وراء أول وآخر كلمة في كتاب الله؟.. سؤال أجاب عليه الشيخ محمد داوود، من خلال برنامج “من معاني القرآن” الذي يعرض على موقع صدى البلد عبر فيسبوك.
وقال الدكتور محمد داوود، إن الحكمة في خصوصية الدلالات والمعاني في آيات الذكر الحكيم وقول الله بعد البسملة في فاتحة الكتاب “الحمد لله رب العالمين” وآخر كلمة في القرآن إنما هي الناس.
وأضاف داوود، أن عندما يذكر الله الناس بقوله “العالمين” في البداية والناس في الخاتمة فإنه إله لا يعرف العنصرية رب الخلائق والعالمين كلهم فهو جدير ومستحق بأن نؤمن به ونعبده.
وأوضح أن القرآن الكريم يسبق عقول البشر ويجعل من الحقائق دليلاً من الإيمان الصادق، وما يعقله إلا العاقلون ومات يذكر إلا أولو الألباب.