قال الفنان محمد رياض في لقاء خاص لـ صدى البلد إن الوسط الفني فقد فنانًا كبيرًا وهو الراحل أشرف عبد الغفور، منوهًا بأنه فنان بمعنى الكلمة في الأخلاق ومُعلم فاضل.
ووجّه محمد رياض كلمة إلى الفنانة ريهام عبد الغفور أن تكون سعيدة وفخورة بوالدها، موضحًا: “فقدنا فنانًا عظيمًا لكن أعماله مازالت تخلد اسمه للنهاية”.
ووجّه محمد رياض الشكر لكل من ساهموا في خروج حفل التأبين الخاص بالراحل أشرف عبد الغفور، والذي أقامته وزارة الثقافة خصيصًا على خشبة المسرح القومي باعتبار الراحل أحد أهم أبنائه.
جدير بالذكر أن الفنان أشرف عبد الغفور قد رحل عن عالمنا يوم 3 ديسمبر الماضى في حادث سيارة، ويعد الفنان الراحل أحد أوائل النجوم الذين اكتسبوا نجوميتهم من خلال شاشة التليفزيون، حيث شارك مع بدايات التليفزيون فيئ بطولة مسلسل “القاهرة والناس” أحد أهم مسلسلات التليفزيون والذي استمر عرضه حوالي 5 سنوات.
ويعد عبد الغفور أيضا من نجوم المسرح القومي ومن أبنائه المخلصين حيث قدم لهذا المسرح منذ التحاقه به عام 1963 وحتى الآن حوالي 35 مسرحية معظمها من الأعمال الهامة في تاريخ المسرح القومي مثل “سليمان الحلبي” و”ليلة مصرع جيفارا” و”وطني عكا” و”النار والزيتون”.
أما فى السينما فلم يكن أشرف عبد الغفور له حظ معها رغم أنه خريج الدفعة الأولى من المعهد العالي للسينما، فقد بدأ مشواره معها مثل أي ممثل ناشئ في أدوار صغيرة تطورت إلى أدوار بطولة ثانية بعدها تقطعت الأحبال بينه وبينها وفضل العودة إلى بيته الأول وهو التليفزيون، وخلال هذه الرحلة لم تنقطع علاقته أبدا بالمسرح القومي
وشارك في العديد من الأعمال التليفزيونية أبرزها مسلسلات: “حسابي مع الأيام” و”زهرة الجبل” و”جبل الحلال” و”دعاء الماضي” و”القاهرة والناس” و”فارس بلا جواد” و”حضرة المتهم أبي” و”يتربى في عزو” وغيرهم، كما قدم مجموعة متميزة من الأفلام التي ما زالت عالقة في أذهان الجمهور ومنها، “الشيطان” و”رجال في المصيدة” و”صوت الحب” و”الشوارع الخلفية” و”ولا شىء يهم” والكثير من الأعمال السينمائية.
ويقام الحفل تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، وإشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج الكبير خالد جلال.