تحدث المخرج محمد سامي عن سبب كتابته لأعماله وعدم الاكتفاء بدور المخرج فقط، مشيرا إلى المعاناة التي صادفها مع بعض المؤلفين وتعنتهم مع آرائهم اتجاه ما يقدمون، وعدم المرونة في المناقشات حول مبررات ودوافع الشخصيات وتصاعد الدراما نفسها.
وقال سامي في جلسة حوارية أقيمت مساء اليوم ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، بعنوان “محمد سامي … مجدد الدراما العربية”: “بلاقي كتاب السيناريو بقعد اكتب لهم وأعدل لهم وأضيف لهم وفي الآخر يعترضوا، وكمان بيخافوا يتقال عليهم المخرج كتب لهم بيبقى عندهم عدم ثقة”.
وتابع محمد سامي: اتجهت لتجديد تنفيذ الدراما منذ بدايتي، هربا من شكل ونمط المسلسلات القديمة، التي كان يغلب عليها طابعا غير حقيقي أضر بكثير من الأعمال القديمة وصولا الى طريقة إدارة الممثلين.
يمثّل مهرجان البحر الأحمر الذراع الرئيسي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وانطلاقًا منذ تأسيسه عام 2019؛ كرّس المهرجان جهوده لعشاق الأفلام وصنّاعها ونجومها والعاملين فيها من جميع أنحاء العالم، بهدف احتضانهم تحت منصّة سعودية دولية واحدة تعزز التبادل الثقافي وتحتفي بالتميّز في السينما وتتوّج الإبداع وتضمّ كلاً من رواة القصص والفنانين والجمهور تحت سقفٍ واحد على امتداد عشرة أيام، في قلب مدينة جدة النابضة بالحياة.
تنطلق المهمّة الرئيسية للمهرجان من هدف الارتقاء بالسينما العربية إلى مصافّ السينما الدولية، من خلال احتضان القصص الفريدة والأصوات الجديدة والرؤى الجريئة المبتكرة واستضافة سوق قوي للأفلام وتمكين المرأة مع تعزيز التبادل الثقافي بين صانعي الأفلام ونجومها وزوّار وحضور المهرجان. كما تستضيف شاشات المهرجان أحدث الأفلام من العالم العربي وباقي أنحاء العالم على مرأى سكّان جدّة وزائريها وضيوفها من جميع أنحاء العالم.
ومن خلال شعار محدد يتجدد كل سنة، ينطلق المهرجان للاحتفاء بفن السينما في جو ثقافي وترفيهي، ما يجعله محطة فريدة للسينما العربية والعالمية منذ دورته الأولى، ببرامجه الحيوية والمتنوعة المصممة لتناسب الجمهور وترتقي لتطلعاتهم.