قال الأديب الكبير محمد سلماوي، إنه سعى إلى الوصول لمنفذ محاولة اغتيال الأديب العالمي نجيب محفوظ للحديث معه، وحتى أن يذكر له أن “نجيب” سامحه على هذه الفعلة.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة “إكسترا نيوز”، أنه كان يرد أن يرى موقف منفذ محاولة الاغتيال وتأثير معرفته بمسامحة نجيب محفوظ عليه.
وتابع: “ذهبت للولد وسألته عن زميله الذي كان معه يوم العملية فقال إن زميله استشهد، ووقتها لقيته شاب شكله زي أي شاب مصري لونه قمحي وتقاطيعه مصرية وليست فظة وهادئ وساكت لكن مغيب تماما”.
وأردف: “سألته قلتله أنت مش بتقرأ؟ فقالي عشان أدخل الجماعة الإسلامية قرأت 20 كتاب، فسألته هل قرأت لنجيب محفوظ، فقال أستغفر الله العظيم. فقلتله ليه؟ قال عشان بيهاجم الإسلام”.
ووصل: “قلتله مفكرتش أن الكلام اللي وصلك غلط؟، قالي في ناس بتفكر وأنا بنفذ، واللي بيفكروا قالوا إن نجيب محفوظ كافر وبيهاجم الإسلام. فقلت له أنت عارف نجيب محفوظ اللى حاولت تقتله مسامحك، فقال لي ميهمنيش، فقلتله هو مشغول بيك وازاي تبقى قاتل، قالي أنا بنفذ أوامر أمير الجماعة، وبعدين سألته لو رأيت نجيب محفوظ فماذا تفعل؟، فقال سأحاول تنفيذ المهمة وأقتله، فقلت له ربنا اللى بتعملوا الكلام ده باسمه كان له إرادة أخرى فأفشل إرادتكم”.