قال المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، إن تكتل بريكس عبارة عن خمس دول، هي: البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا، وقد تشكّل عام 2009، ثم أخذ في التطور لتتشكّل بعض المؤسسات من خلال هذا التجمع، منها بنك التنمية الجديد والذي يقدّم تمويلات منخفضة التكلفة في مجال البنية التحتية.
وأشار فراج خلال كلمته بندوة أحزاب الحوار الوطني، إلى وجود23 طلبًا للانضمام لبريكس، تم قبول انضمام 6 دول فقط منها مصر، موضحا أن قبول انضمام مصر لتجمع البريكس يأتي بسبب التطور الذي حدث في البنية التحتية خلال السنوات القليلة الماضية الي جانب الثقل السياسي في منطقة الشرق الأوسط.
ونوه بأن المعايير التي وضعت في الاعتبار عند مناقشة توسع مجموعة بريكس، شملت وزن وهيبة الدولة ومواقفها السياسية بالساحة الدولية، فضلا عن إيمان الدول بتعددية الأقطاب، وضرورة جعل العلاقات الدولية أكثر ديمقراطية وعدالة، وزيادة دور الجنوبي العالمي في آليات الحوكمة العالمية، وفقا لتصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
وأكد المستشار محمد فراج، أن انضمام مصر لتجمع بريكس سيحقق العديد من الفوائد الاقتصادية للدولة، حيث سيعطى تسهيلات ومزايا في التبادل التجاري بين الأعضاء، بالإضافة إلى اتفاقية تبادل العملات، وكذا إمكانية الاقتراض من البريكس لاستكمال مشروعات التنمية الاقتصادية.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالإشارة إلى أن الدولة المصرية ستفتح أسواقًا جديدة مع الدول التي تتعامل مع البريكس 11 دولة، وكذلك زيادة معدل التبادل التجاري بين مصر ودول البريكس؛ لأن مصر ستكون لها أسعار تفضيلية في التبادل التجاري، خاصة وأن هناك 3 دول تستحوذ على ثلت الغذاء بالعالم بالبريكس وهى الهند وروسيا والصين.