قال محمد كروم، الباحث في الحركات الإسلامية، والمنشق عن الجماعة الإسلامية، إن الإخوان وجدوا أن لديهم معضلة كبيرة وليست هينة وستنفجر عليهم وهي الجماعات التكفيرية والجهادية لأنهم كانوا يعلمون أنهم يكفرونهم وأيمن الظواهري يكفرهم.
وأضاف “كروم”، خلال حواره ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن الجماعات كانت تعتبر أن محمد مرسي ليس رئيسًا شرعيًا ولن يطبق الشرعية حتى لو طبقها ستكون فاسدة وبدأوا يتسببوا له بمشاكل و ضغوط عليه لإخراج جماعتهم من السجون.
وتابع، أن من فجروا طابا عندما تم القبض عليهم في 2004 و 2005، صنع منهم تكفيرين وانتحاريين بسبب عزلهم وسجنهم مع التكفيرين الذين ضربوا مأمور سجن طرة وهؤلاء يكفرون كل الناس إلا من ينتمي إليهم وخرجوا بعد الثورة من السجون يحملون الفكرالتفكيري.
وأشار إلى أن عدد الجماعات كان يتعدى 8 جماعات، وخيرت الشاطر لجأ لحيلة توحيد هذه الجماعات تحت راية رجل واحد وهو محمد الظواهري وكان في السجن ومحكوم عليه بالإعدام وتم عمل خدعة خطف اتوبيس خبراء الأسمنت الصينين، وكان مطلبهم الإفراج عن الظواهري، والتقى بخيرت الشاطر وأقنعه أنه سيطبق الشرعية لأن المخاطر التي تحيط بالدولة الإسلامية كبيرة وأعدائها من الجيش والشرطة والعلمانين، وأنهم لابد أن يتكاتفوا.
وأضاف، أنه مع الماديات لم يجد الظواهري أمامه إلا الموافقة وحصل على 15 مليون جنيهًا لتوحيد الجماعات تحت مسمى “الجيش المصري الحر”، والبدل التي وصلت إلى25 ألف بدلة، كانت آتية من غزة وتم القبض عليها والجيش غير ملابسه وكانت الخطة أن يرتدوا زي الجيش وينزلوا الشوارع ويضربوا الناس ويرتدي آخرون ملابس مدنية ويضربوا الناس.