قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن المؤتمرات الوطنية آلية شديدة الأهمية، ونجحت في الوصول إلى كل شباب مصر، إذ أن مؤتمر الشباب الذي كان يحضره الرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة القيادات التنفيذية والسياسية في الدولة انتقل إلى العديد من محافظات مصر من شمالها في الإسكندرية إلى جنوبها في أسوان، وانتقل أيضا في أكثر من مكان سواء في الإسماعيلية أو برج العرب، كما أنه وصل إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف «أبو شامة»، خلال حواره على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن وصول مؤتمرات الشباب للعاصمة الإدارية الجديدة إشارة إلى مستقبل مصر، إذ أقيم احدى المؤتمرات الوطنية في العاصمة الإدارية، وكل هذا ساعد على الوصول إلى كل شباب مصر، موضحًا أنه كان هناك في هذه المؤتمرات وحضورها ميزة عبقرية، وهي إتاحة الفرصة لأي شاب في مصر لحضور هذه المؤتمرات بالتقديم عبر الانترنت وبالتواصل مع إدارة المؤتمر، وتوسعت الفكرة بعد ذلك بعد أن تبلورت الرؤية في ملف الشباب.
وأوضح الكاتب الصحفي، أن الرؤية المصرية تبلورت في ملف الشباب لتنتقل بالمؤتمرات إلى العالمية، باستحداث آلية منتدى شباب العالم، مؤكدًا أن الأكاديمية الوطنية للتدريب تُعد منصة مصرية وطنية خالصة اعتمدت بالأساس على العلم قبل الشباب، ففلسفة الأكاديمية هي نقل العمل التنفيذي والعمل السياسي بالطبع إلى مساحة التفكير العلمي، ومساحة التعامل العلمي وإضافة مستجدات العصر وعلوم العصر إلى الفكر الإنساني، وبتحديد طبعا لفئة الشباب والعاملين في الأجهزة التنفيذية للدولة.