تحدث النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب، عن وضع الدولة المصرية في عهد جماعة الإخوان الإرهابية، موضحا أنه تم اختيار يوم 30 يونيو؛ لأنه اليوم الذي تم تنصيب محمد مرسي فيه رئيسا للبلاد عام 2012.
وقال النائب محمود بدر، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، إن استمارات تمرد، تحولت إلى أشخاص على أرض الواقع، متابعا: «قلت للمستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، الشعب المصري مش هيسيبكم، والجيش والشرطة معاهم، والشعب هيفعصكم زي الصراصير».
وأضاف عضو مجلس النواب: بدأنا في تمرد بـ 5 أشخاص، وكانت فكرة حملة تمرد عبارة عن مقترح لـ “كارت أحمر لمحمد مرسي”، لكنه كان ثقيلا على اللسان، حتى انتهينا لـ تمرد؛ لأننا تمردنا على الإخوان، ومطلبنا “إجراء انتخابات رئاسية مبكرة” من خلال جمع 15 مليون توقيع على الاستمارات، لكي يكون العدد أكبر مما حصل عليه مرسي في انتخابات 2012.
وروى النائب محمود بدر، موقفا لأحد المواطنين البسطاء، قائلا: “فوجئت بمواطن بسيط جاء من إمبابة، لتسليمنا 3 استمارات لأسرته؛ خوفا من جماعة الإخوان، وتلقينا طلبات تطوع كثيرة من المصريين، بطباعة وتجميع استمارة تمرد ضد الإخوان”.