قال المحامي مختار نوح، المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية، إن هناك بندا في القانون الجنائي ولدى القضاة الجنائيين يسمى بـ “القدر المتيقن” ، والقدر المتيقن لدى الإخوان أنه لم يكن هناك رفض لأي أعمال عنف، وخاصة لشكري مصطفى.
وأضاف مختار نوح خلال لقاءه ببرنامج “الشاهد” الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أن شكري مصطفى كان يقول كلام يستوجب أن تقوم الدنيا ولا تقعد، لافتاً إلى أن ما فعله الذهبي في الرد على التكفير والهجرة يعتبر شيء في غاية البساطة، وكان من المفترض أن تقوم به جماعة الإخوان، وذلك لأن جماعة التكفير والهجرة هي جماعة “بداعية” لأقصى درجة وتقول تخاريف لأقصى درجة.
وأشار إلى أن التعليق على تمويل “القذافي” لشكري مصطفى، لم يكن هناك محاولة لرفضه، حتى أيام عمر التلمساني، وهي كانت نقطة محل استغراب تسمى بـ “القدر المتيقن”.