قال المحامي مختار نوح، المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، إن عائلة “عزام” كانت بمثابة “البطل” في قضية قتل السادات وكذلك عائلة الإسلامبولي، كما أنني أعتبر أن عائلة “الظواهري” ولدت في هذه القضية رغم أن أيمن الظواهري لم يكن بطلاً في هذه القضية.
وأضاف المحامي مختار نوح خلال لقاءه ببرنامج “الشاهد” الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أن كل القيم والمعاني كانت مختلطة في قضية مقتل السادات، لافتا إلى أن اللقاءات التلفزيونية كانت محببة لدى محاميي اليسار ، وذلك في اعتقادي بسبب الفتنة السياسية.
وعن قصيدة أحمد فؤاد نجم، والتي كانت تمجد في خالد الإسلامبولي ورفاقه من قتلة السادات، قال المحامي مختار نوح، أنها كانت بسبب فتنة المناخ الذي خلقها السادات، خاصة أن اليسار اجتمع لديهم فتنة المناخ مع فتنة الخلاف.
وتابع مختار نوح: ” أعتقد أن حجم الظلم الذي تعرض له أي مخالف سياسي، حتى في عهد مبارك، لا يساوي ما كان سيلاقيه أو ربع ما كان سيلاقيه في عصر الإخوان”.