أكدت نرمين البحيري، مدربة الحياة والعلاقات، أن الخوف من اتخاذ القرارات وخاصة الحاسمة ليس السبيل الوحيد، مشيرة إلى ضرورة مواجهة مخاوف التفكير من اتخاذ القرار والتفكير أكثر فأكثر للوصول لحلول نهائية إيجابية.
وتابعت نرمين البحيري خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد: مخاوف الداخل في الإنسان علاجها ورقة وقلم، من خلال كتابتها وسرد ما يمكن الخوف والفشل منه، واستعراض النقاط التي تؤدي للخوف والارتباك ومحادثة هذه النقاط كأنها شبح يمكن مواجهته.
وأكدت مدربة الحياة والعلاقات أن تحديد نقاط القوة والضعف -في العلاقات العاطفية مثلا- أول خطوة للسيطرة على القلق من الاختيار، هل الشخص الآخر يمكن التوافق معه فكريا؟، هل يمكن التخلي عن الأسرة من أجله؟، هل أتنازل عن وظيفة أو فرصة من أجل هذا الشخص؟، المكسب والخسارة من تلك العلاقة ومدة نجاحها أو فشلها؟.
وعلقت: «أوجه نصيحة للزوجين بشأن الطلاق بضرورة الاستشارة وسؤال أهل الخبرة قبل اتخاذ القرار، سواء كانت الأسرة أو الأصدقاء أو المجتمع؛ لأنه ربما يكون هناك أطفال سيكونوا هم الضحية.
واختتمت نرمين البحيري: تقييم العلاقات بين الأزواج وتحليلها هو الحل الأول والأهم لأي مشكلة، وتكرار الأخطاء يساعد أحيانا على الحل أيضا.