أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف،اليوم الجمعة، عن متابعة روسيا لما يحدث في فرنسا.
وقال مدفيديف على قناته عبر التليجرام: “نحن نتابع الأحداث في فرنسا، الحشود وأعمال الشغب في الشوارع وبالطبع، سنناقشها مع شركائنا”.
وتشهد العاصمة الفرنسية باريس، ومدن فرنسية أخرى، لليلة الثالثة على التوالي، احتجاجات عنيفة على مقتل مراهق من أصول جزائرية في الـ17 من عمره برصاص شرطي.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية ،اليوم الجمعة، عن توقف حركة المواصلات العامة في البلاد اعتبارا من الـ9 مساء بسبب أعمال الشغب.
وأعلنت السلطات الفرنسية أنه سيتم وقف كل خدمات النقل في مرسيليا ابتداء من السابعة مساء في التوقيت المحلي أعلنت عن تقييد بيع الألعاب النارية بسبب استخدامها في أعمال الشغب.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ،اليوم الجمعة، في كلمته بعد اجتماع خلية الأزمة أن الحكومة الفرنسية ستصدى لما يحدث في باريس من أعتداءات.
واتهم ماكرون العصابات بالمشاركة في أعمال العنف، مضيفاً أنه سيتم اتخاذ جميع الأجراءات القانونية ضد “أعمال الشغب”.
وأعلن ماكرون نشر تعزيزات إضافية للسيطرة على أعمال الشغب في المدن الفرنسية.
ودعا ماكرون مواقع التواصل الأجتماعي إلى حذف أي محتوى يحض على العنف.
وأعلن ماكرون اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية من أجل إنهاء العنف في المدن الفرنسية.
وكانت أعلنت السلطات الفرنسية، الجمعة، إصابة العشرات من عناصر الأمن، واعتقال المئات من المحتجين، بعد أعمال شغب اندلعت على خلفية مقتل فتى برصاص شرطي قبل أيام.
وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، أن “كل الاحتمالات مطروحة” لإعادة النظام في فرنسا”، فيما دعا الرئيس، إيمانويل ماكرون، إلى اجتماع جديد لخلية الأزمة الوزارية، الجمعة، في باريس بعد أعمال شغب لليلة الثالثة على التوالي في فرنسا إثر مقتل مراهق برصاص شرطي وُجّهت إليه تهمة القتل العمد.
وأكدت بورن، الجمعة، أن السلطة التنفيذية تدرس “كل الاحتمالات” لإعادة النظام في فرنسا من بينها فرض حال الطوارئ بعدما تواصلت أعمال الشغب لليلة الثالثة على التوالي في أرجاء البلاد.