نفى الدكتور مصطفى شعبان، مدير الرعاية الصحية بإقليم القناة والمشرف العام على بورسعيد بمنظومة التأمين الصحى الشامل، ما يتداوله البعض على مواقع التواصل الاجتماعى ونشرته عدد من المواقع عن واقعة وفاة فقيدة تمريض بورسعيد إسراء أحمد عويضة، إحدى جنود الأطقم المعاونة بمستشفى الحياة بمدينة بورفؤاد.
وأكد مدير الرعاية الصحية بإقليم القناة أن روح المتوفاة فاضت إلى بارئها داخل مستشفى بـمحافظة دمياط، مشددا على أنها لم تتوفَ خلال عملها أو داخل مستشفى الحياة ببورفؤاد، كما أشاع البعض وتداولته المواقع وصفحات التواصل الاجتماعى.
وعن الأخبار المغلوطة عن رفض القومسيون الطبى منحها إجازة، قال مدير الرعاية الصحية بإقليم القناة الممرضة إن الفقيدة تغيبت عن العمل من يوم 7 يونيو ليوم 10، وذهبت للقومسيون وأبلغت أنها كانت مصابة بنزلة معوية، ولم يكن لديها أي أعراض جلطة ولم تكن مصابة وقتها، مؤكدا أن القومسيون قيم حالتها ووهبها الإجازة التي طلبتها، مشيرا إلى أن ما يشاع عن عدم حصولها على إجازة عارٍ عن الصحة تماما.
وشدد مدير الرعاية الصحية بإقليم القناة على أن المريض الذي يعاني من جلطة لا يمكن له أن يذهب للقومسيون أو يتحرك بشكل طبيعي.
وعن حالة فقيدة تمريض بورسعيد التى سبقت الوفاة، قال مدير الرعاية الصحية بإقليم القناة، إن المتوفاة أصيبت بعد أن حصلت على الإجازة بجلطة في المخ ونقلت على أثرها للمستشفى وتوفيت نتيجة الجلطة وليس النزلة المعوية التي ذهبت بها للقومسيون.
وقدم الدكتور مصطفى شعبان، باسم الأطباء والتمريض والإداريين، خالص العزاء لأسرة الفقيدة.
وشدد المشرف العام على رعاية بورسعيد الصحية على أن هناك حالة من الحزن لدى الجميع، وأن أحدًا لم يكن ليفرط في حقها حال وجود أي تقصير من أحد، قائلًا: “بحثنا في الموضوع وتبين أن القومسيون لا علاقة له بإصابتها بجلطة، وأنها حصلت علي الإجازة المناسبة لحالتها الصحية التي توجهت بها للقومسيون وهي نزلة معوية، أما الجلطة فهي ظرف مرضي طارئ لم تتوجه به للقومسيون”.
وتعجب ممن يتناقلون الأخبار المغلوطة دون تحقق أو تروٍ للوصول للحقائق كاملة، ما يتسبب فى إثارة الرأي العام وإحداث بلبلة وإلقاء تهم غير صحيحة على أفراد المنظومة الذين يشهد القاصي والدانى فى بورسعيد بعدم تقصيرهم أى لحظة مع أى حالة مرضية، معقبل: “ما بال الجميع أن الفقيدة كانت إحدى جنود المنظومة، فمن الطبيعي والبديهى أن تلقى اهتمام زملائها من أطباء وتمريض”.
وأبدى مدير الرعاية الصحية بإقليم القناة والمشرف العام على بورسعيد حزنه الشديد من تناقل تلك الأخبار، خاصة أن من تناقلوها ليسوا بعيدين عنه، لافتا إلى أن هاتفه المحمول مع القاصي والدانى فى بورسعيد لم يغيره منذ قدومه وتكليفه بالعمل بها ولم يغلقه على مدار اليوم مطلقا.
وناشد الدكتور مصطفى شعبان أهالى بورسعيد عدم الانسياق خلف الأخبار المغلوطة والشائعات، مؤكدا أنه سيظل ومعاونوه فى خدمة أهالى الباسلة.
جدير بالذكر أن جثمان فقيدة تمريض بورسعيد إسراء أحمد عويضة ممرضة دفن بمسقط رأسها فى محافظة الدقهلية بالجمالية.