كشف الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية، تداعيات الصراع المتفاقم بين أذربيجان وأرمينيا، قائلا:” هناك أبعاد داخلية معقدة في هذا الصراع”.
وقال محمد فايز فرحات في مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة الإخبارية”، :” هناك بعض القوى الإقليمية والقوى الدولية المتداخلة في الصراع بين أذربيجان وأرمينيا”.
وتابع محمد فايز فرحات :” الخطوة التالية لتلك الأزمة الحالية ستعتمد على مواقف القوى الدولية والإقليمية”، مشيرًا إلى أن أرمينيا بالتأكيد تراقب مواقف قوى دولية وقوى إقليمية مهمة تقف بجانبها، أو مواقف القوى على الجانب الآخر، وبالتالي فإن الخطوة التالية ستعتمد على تقدير استراتيجي من جانب كل طرف لإمكانية الحصول على دعم من قوى إقليمية أو دولية.
وأكمل محمد فايز فرحات :” الصراع بين أذربيجان وأرمينيا واحد من الصراعات المهمة التي تمثل ساحة أو مجالا للتناقش والصراع بين قوى إقليمية وقوى دولية، وهذا ما يفسر عمليات الصعود والهبوط لهذا النزاع بين البلدين، لأنه يعتبر امتدادا وانعكاسا في الصراعات الدولية والإقليمية.
ولفت إلى أن هناك قوى إقليمية مثل إيران وتركيا، وقوى دولية أخرى مثل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وبعض القوى الأوروبية متداخلة في الصراع بدعم طرف من الطرفين، وهذه القوى مهتمة بهذا الصراع وتستخدمه كساحة لإدارة الصراعات فيما بينها.