أكد وزير الصحة في الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي في بنغازي، عثمان عبد الجليل وفاة 3166 شخصا حتى مساء الجمعة.
ويأتي هذا جراء الفيضانات الناتجة عن إعصار دانيال الذي أصاب منطقة واسعة في شرق ليبيا، وبالأخص مدينة درنة.
ضحايا الإعصار في ليبيا
هذا ورشح “عبد الجليل” هذه الأرقام للزيادة، فيما أكد أن النيابة العامة تتولى أخذ عينات الحمض النووي من الوفيات لمطابقتها بما يخص ذويهم، بغية التعرف على هويات القتلى.
ونبه إلى أنهم سيعلنون عن تحديثات يومية لضحايا الإعصار، وفي ظل تباين الأرقام الخاصة بأعداد الضحايا، أعلن رئيس حكومة بنغازي أن وزير الصحة هو المخول بإعلان الأعداد.
وسقط أغلب الضحايا المعلن عنهم في مدينة درنة التي تسببت أمطار إعصار دانيال في انفجار سدين فيها وحدوث أضرار بشرية ومادية ضخمة، فاقت بكثير المدن والقرى المحيطة.
انهيار سدّي وادي درنة
من جهته أعلن النائب العام، الصديق الصور عن بدء التحقيقات لتقصي أسباب انهيار سدّي وادي درنة وملاحقة مرتكبي ما وصفه بالجريمة، كاشفا عن أن انهيار السدين تسبب في تضرر 800 مبنى في المدينة.
وأعلن الصور أن التحقيقات ستتقصى أسباب انهيار سدين وادي درنة، وما إذا كانت هذه الكارثة ستحدث لو اتخذت إجراءات صيانة لهما، كاشفا عن دراسة لإدارة السدود في وقت إنشاء السدين (سنة 1978) تفيد بوجود تشققات وتصدعات وهبوط فيهما.
وأفاد الصور بتوجه 26 عضوا من النيابة العامة إلى المناطق المتضررة للكشف عن الجثث والمنشآت والمباني.
تداعيات فيضانات ليبيا
وأعلن عن مباشرتهم في استدعاء إدارة السدود، والهيئة المختصة عن صيانة السدود، ووزارة الموارد المائية.
وقال إن التحقيقات “ستركز على الأموال التي تم دفعها لصيانة السدود وكيف صرفت، مع مساءلة السلطات المحلية المتعاقبة.
وبانتهاء التحقيقات سنعلن عن التفاصيل وسنتخذ الإجراءات بحق كل من تسبب في هذه الكارثة”.