أدلى مرشح الرئاسة الأمريكي عن الحزب الجمهوري رون ديسانتيس، بتصريحات استفزازية قال فيها إن الضفة الغربية ليست محتلة وأن دولة الاحتلال الإسرائيلي لها الحق فيها.
وقال ديسانتيس في تصريحات لصحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية: “الضفة الغربية ليست منطقة محتلة، بل منطقة متنازع عليها، وإسرائيل لديها أفضل حجة فيما يتعلق بمستقبل المنطقة، ولها الحق في التصرف وفقًا لذلك”.
وهاجم حاكم فلوريدا ديسانتيس، بشدة الرئيس الأمريكي جو بايدن لموقفه تجاه إسرائيل، واصفًا إياه بأنه “وصمة عار”، كما اتهم الإدارة الأمريكية الحالية بـ”لي يد إسرائيل”.
وردًا على سؤال “هل القدس عاصمة أبدية لإسرائيل؟”، قال ديسانتيس: “لا أعتقد أن الرئيس جو بايدن ملتزم حقًا بالحفاظ على السفارة الأمريكية في القدس، أعتقد أنه يؤمن بحدود 67 (1967)، لكن بالنسبة لنا، ستبقى القدس عاصمة غير قابلة للتجزئة لإسرائيل، وللشعب اليهودي، بالنسبة لي هذا واضح جدا”.
وأجاب ديسانتيس عن سؤال عمّا إذا كان سيؤيد “تطبيق السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية في حال انتخب رئيسًا لأمريكا؟”، بالقول: “لطالما عارضت التأكيد على أن الضفة الغربية هي مناطق محتلة. لطالما كانت الضفة أغنى المناطق وأكثرها أهمية من الناحية التاريخية للشعب اليهودي، ويعود تاريخها إلى زمن الكتاب المقدس”.
والشهر الماضي، أعلن ديسانتيس، حاكم ولاية فلوريدا، عزمه على خوض غمار السباق للرئاسة لينافس الرئيس السابق، دونالد ترامب، على ترشيح الحزب الجمهوري.
كان ترامب دعم ترشح ديسانتيس كحاكم لولاية فلوريدا، الذي وجه الشكر له فيما بعد، قائلا: “أعتقد أننا سنحظى بشراكة رائعة” لكن سرعان ما تغيرت العلاقة بين الرجلين.
ويعوّل الآن ديسانتيس في مواجهته مع ترامب على صندوق انتخابي قدره 110 ملايين دولار، وهدفه أن يظهر بصورة مختلفة أمام الناخبين، وهي أنه الحرس الجديد لحزب الجمهوريين بمواجهة ترامب.