نظم عدد من نشطاء المنظمة الصهيونية اليمينية المتطرفة “حوزريم لهار- عائدون إلى جبل الهيكل (المزعوم)”، مسيرة صباح اليوم من محطة وقود “كوخاف يعقوب” باتجاه “القدس” برفقة الماعز، بهدف تقديم ذبيـ حة “عيد الفصح” اليهودي غدًا في الحرم القدسي الشريف.
وتقدم المنظمة المتطرفة مكافآت مادية تقدر بـ 50 ألف شيكل للناشطين أو المستوطنين الذين ينجحون في ذبـ ح (قربان) في باحات الأقصى المبارك، و2500 شيكل في حال الوصول بـ (القربان) إلى المسجد الأقصى والتعرض للاعتقال هناك، في حين أن من يتم إيقافه وهو في الطريق إلى الأقصى فسيحصل على مبلغ 700 شيكل، أمل كل من يساعد في إتمام المهمة سيحصل على مبلغ 200 شيكل.
كما لجأت منظمة “حوزريم لهار” إلى العبارات التحفيزية التي تستهدف المستوطنين وطوائف المجتمع اليهودي، مثل: ما يميز تقديم القرابين هذا العام بأنها ستكون “من أجل عودة (المختطفين)”.
وفي هذا السياق، دعا مجلس أوقاف القدس –الأسبوع الماضي- المسلمين إلى الاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك وباحاته الشريفة، والرباط فيه حتى عشية “عيد الفصح” من أجل حماية الأقصى ومنع اليـهـود من تدنيسه وممارسة الشعائر فيه، ومنها تقديم القرابين.
هذا ويجدد مرصد الأزهر تأكيده على أن المسجد الأقصى وباحاته المشرفة والطرق المؤدية إليه، حق أصيل للمسلمين في فلسطين وشتى بقاع الأرض، وأنه ملك خاص للمسلمين وحدهم ولا يقبل القسمة أو الشراكة.
كما يشدد المرصد على أن قضية القدس ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، بل قضية العالم الإسلامي بأكمله، وكذلك العالم الحرّ، الذي أقر بأن الشعب الواقع تحت الاحتلال له الحرية المطلقة في ممارسة شعائره الدينية، كما أقر بعدم المساس بالمقدسات، فضلًا عن تدنيسها والسعي الدؤوب لتهويدها.