عانت مغنية البوب الريفية الكندية شانيا توين من معركة صحية طويلة دامت 20 عامًا، كادت أن تفقدها صوتها للأبد.
وبعد بلوغها عامها الـ58 في 28 أغسطس الجاري، تحدثت شانيا عن صراعها مع المرض الذي دام سنوات طويلة منذ عام 2003، وفقًا لموقع “ديلي ستار”.
ركوب الخيل
قالت المغنية الكندية الشهيرة الوحيدة التي حصلت على الشهادة الماسية، إنها في عام 2003 ذهبت في جولة لركوب الخيل تسببت في تغيير حياتها.
وأضافت أثناء تصوير فيلمها الوثائقي على Netflix: “لقد أصيب القراد بمرض لايم، وأنا أصبت بمرض لايم أيضًا”.
وتابعت: “كانت أعراضي مخيفة للغاية، لأنه قبل تشخيص إصابتي، كنت أشعر بدوار شديد على المسرح، كنت أفقد توازني، وكنت خائفة من أن أسقط على المسرح”.
واستطردت: “كنت أعاني من حالات فقد التوازن هذه بانتظام، كل دقيقة أو كل 30 ثانية، كما أثر المرض على صوتي الغنائي، ما أدى إلى عدم قدرتي على التحكم في الغناء”.
الطلاق مع المرض
وقالت شانيا: “أثناء إجرائي الفحوصات لمعرفة سبب عدم سيطرتي على صوتي وتغييره المفاجئ، كنت أواجه الطلاق، حيث اكتشفت أت زوجي لانج كان على علاقة غرامية مع صديقتي المقربة ماري آن تيبود وانفصلنا لاحقًا في عام 2008”.
مواجهة مرضية أخرى
بعد ذلك، تعرضت شانيا توين لحالة مرضية أخرى تسببت في نقلها جوًا إلى المستشفى، حيث أصيبت بالالتهاب الرئوي الحاد الناجم عن فيروس كورونا.
وأكدت شانيا أن في هذا الوقت كانت علاماتها الحيوية تزداد سوءًا، ما اضطرها إلى الانتقال جوًا إلى المستشفى وعزلها وخضوعها لعلاج مكثف بالبلازما حتى تم شفاؤها من المرض.
جراحة مفتوحة في الحلق
تعرضت شانيا لهذا المرض بعدما خضعت لعملية جراحية مفتوحة في الحلق من أجل إصلاح أحبالها الصوتية الضعيفة، وكان ذلك عام 2018.
وقالت شانيا: “في العملية الجراحية المفتوحة للحنجرة، كان علي أن أكون مستيقظة خلال الجراحة حتى أتمكن من النطق والتحدث حتى يتمكن الجراح من رؤية الحبال الصوتية تتجمع معًا ومكان وضع الدعامة المطلوبة”.