أعرب منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث عن تفاؤله بشأن المفاوضات الجارية الرامية إلى إعادة فتح معبر كرم أبو سالم إلى غزة، مستشهدا بـ “مؤشرات واعدة” في المناقشات.
وفقا لسكاي نيوز البريطانية، يقع معبر كرم أبو سالم عند ملتقى الحدود بين غزة وإسرائيل وغزة ومصر، وكان بمثابة نقطة دخول حاسمة للبضائع إلى غزة قبل إغلاقه في أعقاب الأحداث التي تكشفت في 7 أكتوبر.
لقد توقف المعبر عن العمل منذ 7 أكتوبر، مما ساهم في التحديات التي يواجهها سكان غزة في الوصول إلى السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية. وقد أثر الإغلاق بشكل كبير على تدفق السلع والخدمات، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في المنطقة.
في وقت سابق، أعلن منسق الأنشطة الحكومية في الأراضي الفلسطينية، الهيئة العسكرية المشرفة على الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية، عن نيته إعادة فتح معبر كرم أبو سالم في الأيام المقبلة. ومن المتوقع أن تلعب هذه الخطوة دورًا محوريًا في تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة لسكان غزة.
وقال إن إعادة فتح المعبر المحتملة تحمل أهمية إنسانية كبيرة، حيث توفر شريان حياة للإمدادات الأساسية والمساعدات للوصول إلى سكان غزة. لقد كان إغلاق معبر كرم أبو سالم مصدر قلق كبير للمنظمات الإنسانية الدولية، ويُنظر إلى الجهود المبذولة لاستئناف عملياته على أنها خطوة إيجابية نحو تخفيف معاناة السكان المتضررين.
في حين لم يتم الكشف عن تفاصيل محددة للمفاوضات الجارية، فإن اعتراف مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث بـ “العلامات الواعدة” يشير إلى وجود درجة من التقدم في المحادثات. وسيراقب المجتمع الدولي عن كثب تطورات عملية التفاوض وما يعقب ذلك من إعادة فتح معبر كيرم شالوم.