اعتبر مسؤول في الكيان الصهيوني، أن الهجوم البري على غزة صار حتميا وفق ما ذكرت صحف بريطانية.
وقال مصدر أمني إسرائيلي لم يكشف عن هويته إن الهجوم البري صار “حتميا”، وذلك بعد الضربات الجوية.
يأتي ذلك بعد ما قاله وزير الدفاع الصهيوني يوآف جالانت أن “الهجوم من الأرض سيأتي لاحقا” في أعقاب الغارات الجوية العنيفة التي تدك غزة.
ويقول محللون أن الهجوم البري سيكون على موجات على غرار الاجتياح البري لقطاع غزة في عامي 2008 و2014.
اعترف المصدر الأمني أن الاجتياح البري “لا يمكن تفاديه بسبب الثمن الباهظ الذي دفعناه. سيكون هذا بعد الضربات الجوية التي ينفذها سلاح الجو”.
وأضاف المصدر أن الهدف هو “إضعاف الطرف الآخر، وفي غضون هذا جعْل الأفراد يفرون (من المناطق المكدسة)”.
وبحسب المصدر فقد يكون الهجوم البري خلال الشهر الحالي وربما قد لا يكون .
و قال المستشار السابق للأمن القومي الإسرائيلي جيورا إيلاند أن “الهجوم البري قد يكون أكثر فعالية في قتل مسلحي حماس وتدمير سلسلة قيادتهم”، لكنه أضاف: “ما تزال الحكومة مترددة في اتخاذ هذه المبادرة، لأنها قد تنطوي على سقوط قتلى إسرائيليين أكثر بكثير”.
تريد دولة الإحتلال الإسرائيلي الدخول في عملية برية في قطاع غزة الأمر الذي يعد تصعيد كبيرا وعملا من أعمال العدوان إضافة إلى أعمال العدوان المستمرة.
ووفق ما ذكرت صحف دولية، فقد كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الذي أمر بقطع الماء والكهرباء عن غزة امعانا في الحصار عن طبيعة الهجوم البري.
قد لا يكون الهجوم البري عملية اقتحام كامل واحتلال وتصفية الفلسطينيين واخذ غزة، فذلك مما قد لا تقوى عليه إسرائيل.
ولكن الهجوم بحسب الوزير الصهيوني المتطرف سيكون عنيفا على غزة وسيشمل عمليات برية أي عمليات اقتحام وتراجع أشبه بالمعارك التكتيكية وسط قصف متواصل للجيش على القطاع المحاصر.