قال مسؤول استخباراتي أوروبي، اليوم الأربعاء، إن هناك “تلميحات” إلى أن أجهزة الأمن أو الجيش الروسي ربما كانا على علم مسبق بالتمرد المسلح الذي قام به قائد مجموعة فاجنر في روسيا.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال مسؤول مخابرات أوروبي طلب عدم الكشف عن اسمه، “ربما كانوا يعلمون وربما لم يخبروا عنها وعرفوا وقرروا مساعدتها على النجاح.. هناك بعض التلميحات.. ربما كانت هناك معرفة مسبقة.. ما حدث جعل الرئيس فلاديمير بوتين يفقد هيبته.. إذا كان هذا ما تريده الفصائل، فهذا ما حصلوا عليه”.
وأضاف: “لن أتكهن بما إذا كانت عملية التطهير ستتبع ، لكن هناك بالتأكيد اضطرابات وقد أضافت المزيد من الوقود إلى ذلك”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الجنرال سيرجي سوروفيكين كان على علم بالمؤامرة، كما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، أو إذا كان قائد فاجنر يفجيني بريجوجين يعتزم القبض على وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أو رئيس الأركان فاليري جيراسميوف، كما ذكرت “وول ستريت جورنال”، قال المسؤول: “لا يزال هناك الكثير من الضباب.. سيكون ذلك تكهنات.. سيحدد الوقت بالضبط ما هي أسباب بريجوجين”.
وأضاف المسؤول “ما زلنا لا نعرف كل ما ورد في الاتفاق الذي توسط فيه لوكاشينكو”، مضيفا أن “هذا سيحدد مدى قوة بريجوجين”.
