جاء ذلك في كلمة ألقاها الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ، رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية ، في افتتاح الاجتماع الثامن والثلاثين للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للكهرباء ، الذي بدأ صباح اليوم الخميس. بمقر جامعة الدول العربية برئاسة دولة قطر.
وقال المالكي إن السوق العربية المشتركة للكهرباء هي أهم وسيلة لتحقيق هدف مشاريع الربط الكهربائي العربي الشامل ، وما تلاه من إعداد للبنية التحتية المؤهلة لإتمام عمليات التبادل التجاري للكهرباء بشكل متكامل ، وذلك لتحقيق أهدافها. العديد من المزايا الاقتصادية والاجتماعية لجميع الدول المشاركة في السوق بطريقة تنافسية تضمن حقوق الجميع ، وتسمح لهم بالتداول بشكل آمن وموثوق.
وأضاف أن البرنامج التجريبي لوظائف السوق وآلية التسعير الإقليمية من الأدوات المهمة التي ساهم فيها البنك الدولي ضمن جهوده المتعددة لتأسيس السوق العربية المشتركة للكهرباء ، بالإضافة إلى كونهما وسيلة للتحقق من قابلية السوق للاستمرار. على الأرض. وهذا العمل مستمر منذ إنشاء مجلس وزراء الكهرباء العرب حتى الآن بالموافقة على الاتفاقيتين المنشئتين للسوق العربية المشتركة ليرى النور ويحقق ثمار الجهود التي بذلت طوال الفترة السابقة.
وأشار إلى أن الفترة الماضية شهدت تنفيذ العديد من الخطوات المهمة بتضامن جميع الأطراف المعنية لتأسيس السوق العربية المشتركة للكهرباء ، من حيث إعداد المستندات المطلوبة للسوق ، ومنها اتفاقيتا السوق ، وهما حجر الأساس لـ إنشاء سوق عربية مشتركة فعلية للكهرباء ثم تعديلها ومراجعتها ومراقبتها حتى اكتمال النصاب. لموافقة المجلس الوزاري العربي للكهرباء.
وقال المالكي: “من خلال اجتماعنا المهم اليوم نتطلع إلى وضع مشروع الترسيم هذا على أولى خطوات التنفيذ الفعلي على الأرض ، وذلك بتحديد موعد قريبًا لعقد جلسة استثنائية للمجلس لإصدار قرار بالموافقة على اتفاقيتين “.
وشدد على أن من بين المواضيع المطروحة على جدول أعمال المجلس اليوم الاستراتيجية العربية للهيدروجين الأخضر والتي تسمى “وقود المستقبل” ، منوهاً بأهمية هذا الموضوع.
وأوضح المالكي أن جدول الأعمال يتضمن بندا خاصا بمراجعة النظام الأساسي واللائحة الداخلية للمجلس ، والتي تعد من أهم خطوات إنجاح عمل المجلس ومكتبه التنفيذي ، حيث يعد هذا النظام ، بعد مراجعتها وتعديلها من قبل فريق خبراء من الدول العربية ، ستساهم في الوصول إلى الأهداف المرجوة لتنظيم وتحديد علاقة المؤسسات ولجان العمل. تحت مظلة المجلس ومع بعضنا البعض ومع مؤسسات العمل العربي المشترك العاملة في مجال الطاقة.