قال المستشار الألماني أولاف شولتز، إن تسليم أوكرانيا مقاتلات إف 16 يعتبر رسالة قوية إلى روسيا.
وستشكل هذه الطائرات نقلة نوعية من طائرات ميغ -29 و طائرات سو-27 التي تعود للحقبة السوفيتية، والتي تنفذ مهمات مماثلة.
ويمكن لرادار إف 16 أن يرى أبعد لمسافة، مما يسمح بالاشتباك مع الطائرات المعادية على مسافات أطول.
وقال شولتز في بيان له إن “تدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات إف 16 هو مشروع طويل الأمد، والدول الغربية ستستمر في دعمها لأوكرانيا مهما طال أمد الصراع مع روسيا”.
وكانت أوكرانيا تسعى منذ بدء الحرب للحصول على الطائرات، أو نظيراتها الأوروبية مثل “تورنيدو” الألمانية، أو “جريبن” السويدية، لتحديث أسطولها من الطائرات التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، غير أن واشنطن رفضت المطالب الأوكرانية، طوال العام الماضي، قبل أن تغير موقفها في الأيام الماضية.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لا تخطط في الوقت الحالي على الأقل، لتسليم أوكرانيا طائرات إف 16 مباشرة من مخزوناتها، غير أن موافقتها على قيام “طرف ثالث” بهذه الخطوة، تشير إلى حسابات سياسية أبعد، وعلى علاقة بمستقبل أوكرانيا.
فقد أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، السبت من اليابان، قائلاً: “وصلنا إلى لحظة حان الوقت فيها للنظر إلى الأمام… ما الذي ستحتاجه أوكرانيا كجزء من قوة مستقبلية، لتكون قادرة على ردع العدوان الروسي والدفاع ضده… ونحن نمضي قدماً”.