قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، عمل على تقوية التحالفات الثنائية وجعلها أقوى من أي وقت مضى، وأكد من أول محادثة مع قادة اليابان وكوريا الجنوبية، على أهمية بناء علاقات أقوى مع اليابان، وأنه من مصلحة الولايات المتحدة.
ولفت خلال مؤتمر صحفي، بشأن قمة كامب ديفيد، نقلته قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن بايدن شجع القائمين على اتخاذ خطوات جسورة لإعداد أساس للتعاون السياسي، مردفًا: “نفتح عهدًا جديدًا، وسيتم تنظيم لقاءات منتظمة مع القادة لمناقشة أجندة الأمن والتكنولوجيا والاستراتيجية الإقليمية والشراكة الاقتصادية”.
وكشف عن أنه سيتم الإعلان عن خطوات مهمة لتعزيز التعاون الأمني في المنطقة في وجه استفزازات كوريا الشمالية، وتتضمن تنسيقًا أعمق في مجال الدفاع الصاروخي، وتحسين مشاطرة المعلومات وتنسيق السياسات للرد على الحالات الطارئة في المحيط الهادي.
وأشار إلى أن الدول الثلاث ستعلن عن مبادرات إقليمية لبناء شراكات في المحيط الهادي وتتضمن المجال البحري، مما يفيد شعوب المنطقة.
وأعرب سوليفان، عن قلق الولايات المتحدة من العلاقات العسكرية بين كوريا الشمالية وروسيا، مؤكدًا أنهم يراقبون عن كثب التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا، وأنه سيتم تعزيز التدريبات العسكرية المشتركة مع سول وطوكيو
وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها لأوكرانيا في كل المجالات، منوهًا إلى أن إرسال طائرات F-16 لأوكرانيا يتطلب موافقة الكونجرس الأمريكي.