وصف مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك قراراً بتحديد مبادئ نشر واستخدام الذكاء الاصطناعي بأنه “خطوة تاريخية”.
وأوضح سوليفان -في بيان نشره موقع البيت الأبيض أمس /الخميس/- أن هذا القرار، الذي اقترحته الولايات المتحدة وشاركت في رعايته أكثر من 120 دولة، يُعد خطوة تاريخية في تعزيز أنظمة الذكاء الاصطناعي الآمنة والجديرة بالثقة.
وقال “يضع القرار رؤية شاملة لكيفية استجابة البلدان لفرص الذكاء الاصطناعي وتحدياته، وهو يرسم أيضاً مساراً للتعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تعزيز الوصول العادل، واتخاذ خطوات لإدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي، وحماية الخصوصية، والحماية من سوء الاستخدام، ومنع التحيز والتمييز المتفاقمين”.
ولفت سوليفان إلى أن القرار يتناول أولويات العديد من البلدان النامية بشكل مباشر، مثل تشجيع بناء قدرات الذكاء الاصطناعي وتسخير التكنولوجيا لتعزيز التنمية المستدامة.
وقال إن “الأهم من ذلك، أن القرار يوضح أن حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية يجب أن تكون محورية في تطوير واستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي، وأنه منذ تولى الرئيس بايدن منصبه، فقد أعطى الأولوية لاستعادة قيادتنا الأمريكية في الأمم المتحدة وعلى المسرح العالمي ولهذا السبب، لجأت الولايات المتحدة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإجراء حوار عالمي حقيقي حول كيفية إدارة الآثار المترتبة على هذه التكنولوجيا سريعة التقدم”.
