في مقابلة حصرية مع سكاي نيوز، تناول مارك ريجيف، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي، العديد من القضايا الرئيسية المحيطة بالصراع بين إسرائيل وحماس.
وأعرب ريجيف عن امتنانه لقرار الولايات المتحدة باستخدام حق النقض ضد قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشددة على التحيز المناهض لإسرائيل داخل الأمم المتحدة.
وقال إن قبول وقف إطلاق النار مع جماعة مثل حماس سيكون أمرا غير مقبول في الدول الغربية، مؤكدا أن القضاء على حماس شرط أساسي لتحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة.
ردًا على المخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين، دافع ريجيف عن العمليات الإسرائيلية، قائلة إن المناطق الآمنة مثل رفح تم استهدافها عمدًا بسبب وجود البنية التحتية لحماس. وأكد أن إسرائيل ستستهدف حماس أينما تواجدت الجماعة.
تناولت المقابلة أيضًا تقارير من مسؤول كبير في منظمة إغاثة تدعي أنه لا توجد أماكن آمنة في غزة، وأن المناطق الآمنة غير مهيأة لاستيعاب المدنيين النازحين. وفند ريجيف هذه الادعاءات، واتهم منظمات الإغاثة بالرفض المتعمد لإقامة البنية التحتية في المناطق الآمنة التي حددتها إسرائيل لتجنب الظهور بمظهر الداعم للعمليات العسكرية.
وقال ريجيف: “لقد شاركنا التفاصيل الجغرافية للمناطق الآمنة مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية”. “لقد أبلغونا بشكل غير مباشر أنهم لا يستطيعون إقامة منشآتهم في هذه المناطق، حيث سيُنظر إلى ذلك على أنه يسهل الهجوم الإسرائيلي”.