توصل الكونجرس الأمريكي إلى اتفاق آخر لتجنب إغلاق الحكومة يوم ٣٠ سبتمبر، والذي كان سيؤثر على ملايينالموظفين الفيدراليين والخدمات العامة.
ومع ذلك، تضمن الاتفاق إسقاط تمويل جديد لأوكرانيا، التي تحارب ضد الهجوم الروسي، وسط معارضة من جمهوريين متشددين.
وقد أثار هذا القرار انتقادات من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن وحلفائه الأوروبيين، الذين أكدوا على ضرورة دعمأوكرانيا في مواجهة روسيا.
تأثير
كان من المقرر أن يشمل قانون التمديد المؤقت لإغلاق الحكومة، الذى صدق علية مجلس الشيوخ الأمريكي، تخصيص 24 مليار دولار لأوكرانيا، بما في ذلك 6.5 مليار دولار للمساعدات العسكرية.
ويأتي هذا القرار بعد أسبوع من زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن، حيث التقى بالرئيس بايدنوطلب منه مزيدا من الدعم لمواجهة روسيا.
ولكن مجلس النواب الأمريكي، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، اضطر إلى إسقاط تمويل أوكرانيا من القانون للحصولعلى تأييد بعض الجمهوريين المتشددين، الذين رفضوا أن يصوتوا لصالح أوكرانيا.
وقال بايدن إنه يتوقع من زعيم الأغلبية في مجلس النواب كيفن مكارثي أن يقدم مشروع قانون منفصل لتمويل أوكرانيافي وقت قريب، وأنه سيرسل رسالة واضحة إلى روسيا بأن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب أوكرانيا.
مستقبل مجهول
أصبح مستقبل المساعدات الأمريكية لأوكرانيا على المحك بعد اتفاق في اللحظة الأخيرة لتجنب إغلاق الحكومة، علىالرغم من محاولات الرئيس جو بايدن طمأنة كييف بأنها ستحصل على ما تحتاجه لمحاربة روسيا.