أكد المشاركون في “صالون الإعلام” الشهري بمكتبة مصر العامة أن الإعلام القومي المصري استطاع ، في عهد الإخوان الإرهابيين ، الكشف عن مخططات تلك الجماعة بالتعبير عن إرادة الشعب ، وفضح خطوات التغيير. الهوية المصرية ، وبناء رأي عام مستنير ، بالإضافة إلى إيضاح الحقائق للجماهير ، لافتًا إلى أن العديد من الإعلاميين الوطنيين كانوا في مرمى النيران إبان حكم الجماعة ، وكان هناك مخطط لاعتقال بعضهم ووضع آخرين قوائم الاغتيالات.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها صالون الإعلام ، بالتعاون مع مكتبة مصر العامة ، تحت عنوان “ثورة يونيو: 10 سنوات من البناء والتحديات” ، بمشاركة اللواء طارق مهدي ، رئيس منتدى الإعلام المصري. واللواء الدكتور هاني حافظ استشاري الأشعة للقوات المسلحة ورئيس أقسام الأشعة بالمجمع الطبي. قوات المعادى المسلحة رئيس الجمعية المصرية للسلامة والجودة فى الاشعة والتصوير الطبى والكاتب محمد عزام والدكتور ايمن فؤاد مستشار المجلس القومى لحقوق الانسان والدكتور ضياء حلمى عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية ، الكاتب والمحلل السياسي أحمد عبد الله ، وأيمن عدلي رئيس لجنة التدريب والتعليم بنقابة الإعلاميين.
من جهته أكد أيمن عدلي رئيس لجنة التدريب والتعليم بنقابة الإعلاميين ومؤسس الصالون ، أن “الإعلام يسلط الضوء على تثقيف المواطنين في فترة حكم الجماعة ولم يقتصر دورها على الترفيه فقط”. مشيرة الى ان الارقام رصدت ان اعلى المشاهدات خلال تلك الفترة كانت للبرامج الحوارية والاستوديوهات “. تحليلات تستخدم لاستضافة الوطنيين وخاصة قناة صوت الشعب على التليفزيون المصري.
وأشار رئيس لجنة التدريب والتعليم بنقابة الإعلاميين إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه الإعلام المصري في المرحلة الحالية ، مثل حروب الأجيال والذكاء الاصطناعي والتدمير الفكري وفوضى المعلومات والتطرف ، بالإضافة إلى الغزوات الثقافية ، نتعرض ل.
مشيراً إلى أن العالم أجمع شهد حصاراً لمدينة الإنتاج الإعلامي لترويع الإعلاميين من قبل تلك المجموعة.