أكد خالد مشعل رئيس حركة حماس في الخارج أن طوفان الأقصى، ألحق ضررا بالاحتلال نفسيا، وعسكريا، واستخباراتيا، مشددا علي اكتمال هذه الهزيمة عما قريب بإذن الله.
جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر ينظمه المنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين
وقال أيضا : السابع من أكتوبر، أثبت أن الاحتلال الصهيوني الإرهابي يمكن هزيمته، وقد أيقظ وعيا في أرجاء العالم حول عدالة قضية فلسطين و الاحتلال ظهر على حقيقته الهمجية عندما تحول إلى ثور هائج يبطش بالأبرياء ويستهدف المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس وكل مقومات الحياة في قطاعنا الحبيب “غزة”.
وأضاف مشعل : لماذا لا تتوحد الأمة العربية والإسلامية حول المقاومة !، كما احتشدت الدول الغربية لدعم الاحتلال الصهيوني وبعد 49 عاماً من العدوان الصهيوني الإرهابي، المقاومة بخير، رغم الشهداء في صفوف المقاتلين، وبعض القيادات، لكن أنفاقنا وذخائرنا وأسلحتنا لا زالت سليمة، وما زلنا قادرين على المناورة وإطلاق الصواريخ، واستهداف الدبابات المتوغلة.
وأردف : نقتدي برسولنا الكريم، عندما كان محاصراً في غزوة الخندق ويبشر بافتتاح بلاد الروم وفارس فمقاتلونا الأبطال حولوا الدبابات التي تكلف ملايين ومجهزة بأحدث التكنولوجيا إلى “مهزلة”، بعبوة صغيرة تلصق على بابها الخلفي وتقتل الجبناء بداخلها.
وواصل : قيادات حماس فقدت خلال العدوان عشرات من عوائلهم، وودعنا رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الدكتور الحبيب الشهيد أحمد بحر، والنائب في التشريعي الأخت الشهيدة جميلة الشنطي.
وزاد : الاحتلال الصهيوني الإرهابي فشل في تحقيق أهدافه المعلنة بالقضاء على حماس وتهجير كل سكان قطاع غزة، وأغلبية سكان الشمال بقوا في الشمال رغم كل ما يتعرض له شمالنا الصامد العظيم .
واكمل : بعض السياسيين الغربيين يناقشون غزة ما بعد حماس، وأقول لهم وفروا عليكم وقتكم وخيالكم وأحلامكم، وعليكم خلال سنوات إن شاء الله، أن تناقشوا وضع المنطقة ما بعد “إسرائيل”.
وأضاف : نرفض مشاركة أي قوات ودولية أو عربية في إدارة غزة، وكل هذه المخططات سيدوسها أبطالنا في المقاومة وعلى رأسهم كتائبنا المظفرة كتائب القسام.
وذكر أيضا : في اليوم الأول أبدينا الاستعداد للإفراج عن المدنيين المحتجزين؛ لأن أهداف المعركة لم تكن تشمل أخذهم؛ لكن ظروف المعركة بعد انهيار فرقة غزة التابعة للاحتلال، أدت إلى ذلك، وقد أفرجنا عن عدد من المحتجزين.
وأتم : لما رأينا وحشية العدوان الإرهابي، قلنا يجب أن ندير هذه الورقة؛ وأن تخدم المدنيين في غزة، وتخفف عنهم فالهدنة تحقق الإفراج عن الأطفال والنساء، من سجون الاحتلال الصهيوني، ووقف مؤقت للعدوان، وإغاثة غزة إنسانياً.