قال منسق الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي سيبحث التطورات الجارية في الجابون.
وأضاف بوريل تعليقًا على استيلاء الجيش الجابوني على السلطة في البلاد، أن ما يحدث في غرب إفريقيا مشكلة كبيرة لـ أوروبا.
وأشار بوريل إلى أن وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي سيبحثون تداعيات الانقلاب في الجابون.
وشدد مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، على أن وقوع انقلاب عسكري في الجابون سيفضي لمزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
ويعتبر الانقلاب العسكري في الجابون هو الانقلاب الـ 7 في دول غرب أفريقيا خلال السنوات الثلاث الماضية، ويأتي في أعقاب انقلاب في النيجر الشهر الماضي.
وتعتبر الجابون هي إحدى الدول الأصغر في منظمة أوبك، حيث تنتج حوالي 200 ألف برميل يوميا بحسب بلومبرج.
كما أن الجابون دولة غنية بالنفط وثروات أخرى مثل الخشب، وتقول المعارضة إن الفساد يحول دون الاستفادة منها لأجل إحداث تنمية في البلاد التي لا يتجاوز عدد سكانها 2.3 مليون.
ووصل النتائج المحلي الخام في الجابون إلى 21 مليار دولار سنة 2022، في حين تظهر الأرقام أن ثلث السكان يعانون الفقر.