قالت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان : إن هناك إشكالية تتعلق بالحقوق المدنية والسياسية وهو واضح من لجنة الخمسين والدستور، إلا إنه بدأ بالحق في السكن والعمل وكان الأجدر أن يبدأ بالحقوق المدنية والسياسية اللصيقة بالإنسان.
وأكدت “خطاب”: نولي أهمية كبرى للحقوق السياسية والمدنية ونسعى لرفع الوعي بقيمتها لأنها لصيقة بالمواطن. وأوضحت أن الدولة قطعت على نفسها التزاما بأن توفي بهذه الحقوق دون تمييز، مشددة على أن هناك خطوات مهمة اتخذتها الدولة لكن لا تزال ثقافة حقوق الإنسان ضعيفة وخافتة.
وأشارت خطاب: “إحنا لسه مكتشفناش فائدة حقوق الإنسان، وأنها الوسيلة الأمثل لتحقيق العدل والأمن والتقدم الاقتصادي”، مضيفة: “هناك خطوات مهمة اتخذت لكن التوصيات تريد فعل المزيد”.
ولفتت رئيس المجلس إلى السياسة الجديدة المتبعة من قبل وزارة الداخلية في بناء النزل الجديدة والاهتمام بالأنشطة الرياضية والاجتماعية، معقبة: “نثمن مراكز الإصلاح والتأهيل لكن يجب تأهيل كافة الكوادر العاملة في هذه المراكز”.
وأكدت أن المجلس له صلاحيات قانونية في زياراته لمراكز التأهيل، مشددة: “حقوق الإنسان هي التمتع الفعلي بالحقوق من جانب المواطنين”.
ولفتت رئيس المجلس إلى أن المجلس أعد دليل عدالة الأشخاص المحرومين من حريتهم، وسلمناه لوزارة الداخلية، مختتمة: “نسعى للممارسة هذا الدور كما نص عليه القانون، نحن جهة وطنية تعاون الدولة في تنفيذ قراراتها المهمة مثل إطلاق الاستراتيجية الوطنية”