قال مصدران محليان، اليوم السبت، إن مسلحين، قتلوا 21 مدنيا على الأقل، في هجوم على قرية في منطقة موبتي بوسط مالي.
ووفقاً لـ”رويترز”، قالت المصادر- التي طلبت عدم الكشف عن هويتها- إن المهاجمين المجهولين استهدفوا بعد الظهر قرية يارو بالقرب من بلدة باندياجارا.
وأوضح أحد المصادر، أن الهجوم كان بمثابة مجزرة حقيقية، اقتحم مسلحون القرية وأطلقوا النار على الناس. وكان عدد القتلى بين 20 و 30 قتيلا وجرحى.
وقال المصدر الثاني، إن عدد القتلى المبلغ عنه بلغ 21، بينهم نساء، بينما أصيب 11 آخرون.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور.
وتقاتل الدولة الواقعة في غرب إفريقيا تمردا عنيفا مع صلات بتنظيم القاعدة وداعش الإرهابي التي تجذرت في شمالها القاحل في أعقاب تمرد الطوارق الانفصالي في عام 2012.
وانتشر المتشددون منذ ذلك الحين إلى دول أخرى في منطقة الساحل جنوب الصحراء ، واستولوا على أراض ، وقتلوا الآلاف واقتلعوا الملايين في هذه العملية.
وأدى الإحباط من انعدام الأمن المتزايد إلى حدوث انقلابين عسكريين في مالي منذ أغسطس 2020.
وأحرق المجلس العسكري الجسور مع الحلفاء الغربيين التقليديين ولجأوا إلى المرتزقة الروس للحصول على المساعدة.
وأثار طلبها غير المتوقع في يونيو برحيل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مخاوف من أن تنزلق البلاد أكثر في الفوضى.