رام الله – عالم الوطن
أدانت جمهورية مصر العربية ، في بيان أصدرته وزارة الخارجية اليوم 18 مايو ، اقتحام عدد من المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين ونواب ومجموعات من المستوطنين باحات المسجد الأقصى في إطار التهدئة. ما يسمى بمسيرة الأعلام وما يصاحبها من أعمال وممارسات استفزازية تستهدف مضايقة المصلين. وتثير مشاعر عامة الشعب الفلسطيني.
وأكدت مصر أن ذلك يمثل تصعيدا غير مسؤول يغذي المشاعر ويزيد من التوتر والتوتر القائم في الأراضي المحتلة ، داعية إلى ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس ، حيث المسجد الأقصى وقف إسلامي بحت ، مؤكدا ان القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الاراضي الفلسطينية المحتلة في حزيران 1967 مخالفة لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف بضم الاراضي بالقوة.
المصدر: مقالات