أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن حركة حماس أرادت تدمير فكرة قدرات إسرائيل التي لا تهزم خلال السنوات الأخيرة، قائلا: “حماس يوم 7 أكتوبر كانت عايزة تعلم على إسرائيل وفكرة قدرتها التي لا تهزم”، موضحا أن إسرائيل خلال السنوات الأخيرة ارتكبت فظائع من ترويع وخطف ومنع الصلاة في المسجد الأقصى.
وأضاف مصطفى الفقي، خلال حوار ببرنامج “حبر سري”، مع الإعلامية اسما إبراهيم، على قناة القاهرة والناس، أن هناك جرائم وفظائع في السنوات الأخيرة، موضحا أن ما قامت به حركة حماس يوم 7 اكتوبر لم يأتي من فراغ ولكن تراكم كبير من الضغوط الإسرائيلية، وقد يكون ما حدث بسوءه وظلاميته وقهره مقدمة للتفكير ويحدث شيء ما لصالح القضية.
واستكمل: فوجئنا أن رد الفعل أقل تعاطفا مع الفلسطينيين هذه المرة عن السنوات السابقة، وفي رد فعل مختلف من دول أوروبا عن كل مرة وخاصة في فرنسا وألمانيا، وامريكا الراعية الحقيقية لإسرائيل وسياستها وبايدن يقابل ونتنياهو كأنه ابنه وتيار اليمين في العالم كله يتسلل الى الحكومات.