أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن العديد من المقاتلين الأجانب المرتزقة دخلوا إلى سوريا لقتال الجيش السوري، حيث بلغ عدد المقاتلين المرتزقة في سوريا 60 ألف مقاتل.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن أعداد المقاتلين الذين دخلوا إلى سوريا كانوا 20 ألف مقاتل ثم بدأت أعداد تتدفق بمساعدة إسرائيل.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن الهدف مما يحدث في سوريا هو إضعاف الدول العربية وجعلها هشة في مواجهة المخططات الصهيونية والأمريكية، مؤكدا أن دولة الأردن هدف قادم للتخطيط.
وأشار مصطفى بكري إلى أن الأمة العربية بأكملها في مرمى الخطر، لذا يجب التوحد والدفاع عن أرضنا وترابنا وعرضنا وشرفنا حتى أخر لحظة في الحياة.
أكد وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، اليوم الخميس أن الجيش السوري يخوض معركة شرسة مستمرة مع أعتى التنظيمات الإرهابية التي تستخدم أسلوب العصابات ما يضطر القوات المسلحة لاستخدام أساليب مناسبة في خوض المعارك من كر وفر وتقدم وانسحاب إلى بعض النقاط.
وقال وزير الدفاع السوري في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي السوري، إن التنظيمات التكفيرية تقف خلفها دول إقليمية ودولية باتت معروفة تقدم لها الإسناد العسكري واللوجستي.
وأضاف عباس، “نحن في وضع ميداني جيد وقواتنا المسلحة عملت على إعادة الانتشار حفاظاً على الأرواح”، لافتا إلى أن العمل العسكري وفي سياق تكتيكات المعركة يتطلب في بعض الأحيان إعادة التموضع والانتشار.
وأوضح أن سوريا بجيشها وشعبها وقيادتها وإسناد حلفائها وأصدقائها قادرة على تجاوز التحديات الميدانية مهما اشتدت أو صعُبت.
ودعا وزير الدفاع السوري أبناء الشعب السوري الباسل من مدنيين وعسكريين إلى الوعي بمخاطر هذه الحملة التضليلية وعدم تصديقها والالتزام بما ينشر عبر القنوات الوطنية الرسمية حصراً.
حذرت وزارة الاعلام السورية من ترويج التنظيمات الإرهابية لفيديو عن تنحي بشار الأسد عن رئاسة البلاد حيث قالت في بيان مقتضب لها ” يرجى الانتباه والحذر من نشر التنظيمات الإرهابية لمقطع فيديو مفبرك باستخدام الذكاء الصناعي يعلن عن تنحي الرئيس بشار الأسد.