كشف النائب مصطفى بكري، المتحدث الرسمي الاتحاد القبائل العربية، عن أن الاخوان حينما جاءوا إلى الحكم أول شيء فعله خيرت الشاطر هو طلب مقابلة الشيخ ابراهيم العرجاني وعرض عليه مناصب والعرجاني رفض وأخبره أنه لا يتعاون الا مع الدولة وأجهزتها الأمنية.
وأوضح مصطفى بكري، خلال حواره ببرنامج “في المساء مع قصواء، مع الإعلامية قصواء الخلالي، على قناة سي بي سي، أن إبراهيم العرجاني هو يتمتع بكاريزما ومحبة داخل سيناء، مضيفا: “لما البلد بدأت تدخل في مواجهة مع الارهابيين بدأ يلم القبائل ووصل لـ 32 قبيلة وقالوا نعمل اتحاد قبائل لمواجهة الإرهاب كل قبيلة تواجه في مكانها وارتبط بعلاقة بالشهيد المنسي”.
واستكمل: “إبراهيم العرجاني كان على علاقة بمجموعة من الأبطال في كمين البرس وبدأنا نشوف اتحاد القبائل يقوم واحدة واحدة والجيش يشرف عليهم ومفيش حاجة اتعملت بعيده عن الدولة ومعروف عنها”، مؤكدا أن إبراهيم العرجاني وقف مع الجيش والشرطة دفاعا عن الأمن القومي.
واستطرد: حملات تشويه اتحاد القبائل العربية هو انتقام من إبراهيم العرجاني بسبب وقوفه ضد الإرهاب في سيناء والتعاون مع القوات المسلحة.