تستعد الدولة المصرية لتنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء المقبل، لفترة رئاسية جديدة، لجني ثمار التنمية واستكمال رحلة البناء التي بدأها الرئيس خلال السنوات الماضية بشكل انعكس بالإيجاب على كافة قطاعات الدولة.
ومن أبرز الجهود والإجراءات التصحيحية التي من المقرر أن يستكملها الرئيس عبد الفتاح السيسي في فترته الرئاسية الثالثة، هي تلك الجهود الملموسة التي نجح من خلالها في تطوير منظومة التعليم الفني في مصر.
ويلقي موقع “صدى البلد” الضوء في السطور التالية، على أبرز ملامح رحلة تطوير التعليم الفني في مصر المقرر استكمالها في فترة الرئيس عبد الفتاح السيسي الجديدة.
حيث حظي التعليم الفني في مصر، باهتمام الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، باعتباره قاطرة التقدم.
وعلم موقع “صدى البلد”، أن برنامج الإصلاحات الهيكلية المقرر استكماله في فترة السيسي الجديدة، يستهدف زيادة أعداد المتقدمين لمنظومة التعليم الفني في مصر، وتطوير منظومة التعليم التقني والفني والتدريب المهني، فضلًا عن تطوير البنية التحتية لمدارس التعليم الفني، وإنشاء مدارس جديدة للتعليم الفني بما يتوافق مع المناطق الصناعية والمشاريع القومية التي يتم تنفيذها حاليًا.
كما يستهدف برنامج الإصلاحات الهيكلية المقرر استكماله في فترة السيسي الجديدة، تفعيل دور القطاع الخاص في مجال التعليم والتدريب، والتوسع في أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ووضع معايير منظومة التدريب المهني بالتعاون مع الجهات المستفيدة (الصناعية، التجارية، الزراعية، الفندقية) من خلال إنشاء مجالس مهارات قطاعية ( Sector Skill Councils)، وإنشاء مراكز التميز القطاعية Centers of Competence في مدارس مختارة من مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع القطاع الخاص.
خطة لزيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه من المخطط – تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي – التوسع في أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتي يصل عددها الآن إلى ٧١ مدرسة، ليصل عددها إلى ١٠٠ مدرسة على مستوى الجمهورية بنهاية ٢٠٢٦.
وأكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على جهود الدولة المصرية لدعم التعليم الفنى، لإعداد وتأهيل الكوادر البشرية المدربة لسوق العمل باعتباره قاطرة التنمية ولدوره الفعال فى المساهمة فى كافة خطط وبرامج التنمية الاقتصادية.
وأضاف الدكتور رضا حجازي أن الوزارة تسعى نحو زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف المحافظات، بما يساهم في تحسين نوعية مُخرجات ومستويات المهارات الفنية والمهنية لطلاب التعليم الفني وتلبية احتياجات سوق العمل من المهن والتخصصات الجديدة والمساهمة في زيادة نسب التشغيل لخريجي هذه المدارس.
مدارس التكنولوجيا التطبيقية، هي مدارس حكومية نموذجية للتعليم الفـنـي بنظام الـ3 سنوات وتخضع جميعها لمجانية التعليم .
وتعمل مدارس التكنولوجيا التطبيقية على تطبيـق المـعاييـر الـدوليـة في طـرق التدريـس والتـدريب.
وتقوم مدارس التكنولوجيا التطبيقية عـلـى الـشـراكـة بـيـن وزارة التربـيـة والتعليم والتعليم الفني والقطاع الخاص أو العام؛ من أجل الارتقاء والنهوض بمنظـومة التعليم الفني بمـصـر، وإعداد خريجين مؤهلين للعمل بسوق العمل محلياً أو دولياً.
وبالنسبة لمناهج مدارس التكنولوجيا التطبيقية ، فهي تتكون من 3 محاور أساسية وهي:
• العلوم الأساسية والثقافية.
• العلوم الفنية في مجال التخصص.
• التدريب العملي.
وتؤهل مدارس التكنولوجيا التطبيقية خريجيها إلى 4 مسارات تالية يختار منها الطالب وهي:
- الالتحاق بسوق العمل مباشرة.
- الالتحاق بالجامعات التكنولوجية.
- الالتحاق بالمعاهد الفنية.
- الالتحاق بالجامعات المصرية بعد إجراء معادلة.