ظهرت مؤشرات جديدة على أن الملك تشارلز الثالث لا يجبر الأمير أندرو على الخروج من رويال لودج إلى كوخ فروغمور الأصغر، بعدما تداول الإعلام البريطاني انباء عن غضب الملك بسبب قضايا الاغتصاب التي يتهم فيها اندرو.
وبحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل” البريطانية، يميل الملك الى تخفيف حدة المعاملة بينه وبين أخيه اندرو والتراجع عن انتقاله من القصر الى منزل بسيط، بينما توقع محللون عودة الأمير الى الصورة الملكية في وقت قريب عكس ما يتوقعه البعض للأمير هاري ابن الملك الذي شرد عن الاسرة ورحل للعيش مع زوجته ميجان ماركل في الولايات المتحدة الأمريكية.
ونشرت صحيفة “ذي صن” البريطانية في وقت سابق تقريرا، نقلا عن مصدر، أكد أنه “طُلب من دوق يورك التوقف عن استخدام قصر باكنغهام كمساحة مكتبية، مما أدى فعليا إلى قطع رابطته الأخيرة مع حياته القديمة كفرد عامل من العائلة المالكة”.
وأضاف المصدر: “أي وجود له في القصر رسميا انتهى. لقد أوضح الملك ذلك، إنه ليس فردا عاملا. إنه بمفرده”.
وكجزء من قرار الملك تشارلز، لن يتمكن الأمير أندرو البالغ من العمر 63 عاما، من استخدام عنوان القصر لأي مراسلات مستقبلية، بالإضافة إلى أن الموظفين الذين عملوا لديه وتم الاحتفاظ بهم منذ تنحيه عن الخدمة العامة قبل 3 سنوات، قد يواجهون الطرد الآن.