قلص الذهب خسائره مساء أمس الأربعاء، مدعومًا بتراجع الدولار إلا أن ارتفاع عوائد السندات بعد شهادة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالكونجرس أبقى المعدن النفيس قرب أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1936.96 دولار للأوقية بحلول الساعة 1832 بتوقيت جرينتش بعدما انخفض 0.9% في وقت سابق. وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1944.9 دولار عند التسوية.
وتراجعت الفضة في السوق الفورية 1.6% إلى 22.81 دولار للأوقية بينما تراجع البلاتين 1.5% إلى 947.83 دولار بعدما سجل المعدنان أدنى مستوياتهما في ثلاثة أشهر. وخسر البلاديوم 2.3% مسجلاً 1347.89 دولار.
وقال باول في تصريحاته إن زيادة سعر الفائدة مجددا هو “تخمين جيد للغاية” لما يتجه إليه الفدرالي إذا استمر الاقتصاد في اتجاهه الحالي، مضيفا أن المعركة لكبح التضخم لا يزال “أمامها طريق طويل”.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات بعد بدء شهادة باول مما يرفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدًا.
وانخفض مؤشر الدولار 0.5% بعد بدء شهادة باول مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.