ينشر موقع صدى البلد الإخباري تفاصيل تقرير المعمل الكيماوي في خداع صاحب سيارة ربع نقل لقاصر.
اقرأ ايضًا :
أكد تقرير المعمل الكيماوي إيجابية العينات الخاصة بالمتهم بتعاطيه الحشيش المدرج بالجدول الأول بجداول المخدرات.
اقرأ أيضا :
كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم «حسن . ع . ع»، بخطف المجني عليها الطفلة «رقية» والتي لم تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا بطريق التحايل مستغلا حداثة سنها بأن أشهر لها قيد يشبه القيد الحديدي موهمًا إياها بأنه ضابط ومستغلا براءتها وتمكن بتلك الوسيلة الاحتيالية من استدراجها لمسكنه.
وأضافت التحقيقات اقتران تلك الجناية بجنايتين آخرتين إلا وهما أنه في ذات الزمان والمكان واقع المجني عليها الطفلة سالفة الذكر مستغلا حداثة سنها وعقب اتمامه للجرم محل الوصف السابق بأن أدخل الغش والتدليس عليها وأوهمها بأنه سيتزوجها مما شاب إرادتها بعيب من عيوب الرضا فوافقت على معاشرته بأن قام بإسجائها على أريكة وحسر عن كليهما ملابسهما واعتدى عليها.
وأكدت التحقيقات قيام المتهم بهتك عرض المجني عليها سالفة الذكر بالقوة والتهديد بأن قام بتكبيل يدها خلفها والامساك بهما عنوة لشل مقاومتها وكنم فمها واعتدى عليها.
وأوضحت التحقيقات إحراز المتهم جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونا.
قالت رقية، الطفلة المجني عليها أنها عقب وفاة والدتها تزوج والدها من أخرى واستمرت هي في الإقامة مع شقيقيها ووالدها في العقار الذي يقطنون فيه بمحافظة الدقهلية ولسوء معاملة زوجة أبوها لها تركت المسكن وأقامت مع جدتها في قرية بمحافظة الدقهلية حتى توفت الأخيرة واستمرت مع والدها لفترة إلا أن زوجة أبيها كانت تسيء معاملتها ومنذ أسبوعين سابقين على الواقعة تركت منزل والدها وذهبت إلى مسكن عمتها والذي يقع بمنطقة الترسا في الهرم بالجيزة.
وأضافت أنها لا تعرف عنون عمتها تحديدًا وعند وصولها إلى شارع الهرم ولعدم وجود مبالغ مالية معها حتى يمكنها الوصول لها جلست على مقعد على رصيف ذلك الشارع وحال ذلك شاهدت المتهم يقود سيارة ربع نقل وعليها باتج نسر وهو ممسك بيده كلبشات وشاور عليها بها فتوجهت نحوه وأخبرته بأنها ترغب في الوصول إلى مسكن عمتها في الهرم لأنها لا تعرف عنوانه فرد عليها المتهم وأجابها بالقبول طالبًا منها ركوب السيارة معه وأنه يعمل ضابط ويستطيع مساعدتها بتوصيلها إلى ذلك العنوان.
وأوضحت أنها استقلت السيارة على هذا الأساس ثم أخبرته عن ظروفها الأسرية وما بينها وبين زوجة أبيها من خلافات ومشاكل فعرض عليها الذهاب معه عند عمه والمقيم مع والدته في ذات العقار والمبيت معهم وفي صباح اليوم التالي سوف يوصلها إلى منزل عمتها فوافقت على ذلك وحال اصطحابها معه في تلك السيارة قيادته قام بتدخين سيجارة اشتمت منها رائحة احتراق محدر الحشيش وعند وصوله بها في شارع الحرية بمنطقة المنيب توقف بها ودلف معها في شقة بعقار على يمين الداخل في الدور الأرضي مفروشة وكان بها شخص يدعى محمد فشاره وبعد برهة من الوقت دلفت إلى داخل غرفة بها بقصد النوم فيها.
وأشارت إلى أنه بعد مرور حوالي عشرة دقائق فوجئت بالمتهم يطرق بابها ففتحت له ودلف بداخلها معها وأخبرها بأنه يرغب في الزواج منها فوافقت وإذا به يقوم بتقبيلها والنوم معها وأكرهها لخلع ملابسها والإمساك بأماكن العفة منها واعتدى عليها كرهات عنها وحال مقاومتها له وكرها عنها إلا أنه تمكن من هتك عرضها وهي تستغيث بالصراخ وبعد تحقيق مبتغاه تركها طالبا منها الذهاب معه إلى مسكن شقيقته كما هو مقرر لها بذلك وهناك أقامت في بيت لا تعرف مكانه لمدة 3 أيام وبعدها أخذها وأسرته في سيارة وفي أول إحدى الشوارع المجهولة لها تركوها وانصرفوا وامكنها الوصول إلى عمتها إلى أن حضر والدها وأبلغ عن الواقعة.
وأكد والد الطفلة المجني عليها أن ابنته تركت منزل أسرته في تاريخ حدوث الواقعة وأنها عقب علمه بوجودها عند عمتها بالهرم وحضوره لها أخبرته بما حدث معها.
استجوبت النيابة العامة المتهم فاعترف بارتكابه الوقائع المنسوبة إليه وفق ما شهدت به المجني عليها.
شهد أحمد هاني معاون مباحث قسم شرطة العمرانية أن تحرياته السرية التي أجراها توصلت إلى صحة الواقعة وفق ما شهدت به المجني عليها وأن المتهم عاشر المجني عليها معاشرة الأزواج قاصدًا من ذلك هتك عرضها.
وثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي الخاص بالمجني عليها أنه بالكشف الطبي الشرعي عليها وجد بضع كدمات مختلفة الأشكال والأوضاع بلون أزرق واقعة ومنتشرة بمنتصف يمين الظهر أسفل راحة الساعد الأيسر وأن هذه الكدمات هي إصابات ذات طبيعة رضية حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة راضة أيا كان نوعه وجائزة الحدوث في تاريخ لاحق على تاريخ الواقعة على النحو الذي أقرته المجني عليها وأن تلك الكدمات لا شأن للمتهم بها وبفحصها موضوعيًا من قبل تبين أنه تم الاعتداء عليها.