قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الأربعاء: لا يمكنني اختيار الكلمات لوصف الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.
وأضاف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تصريحات له، أن هناك خطرا متزايدا من ارتكاب جرائم وحشية في غزة.
وقال تورك إنه طلب من إسرائيل إرسال فريق أممي للتحقيق بشأن الاعتداءات على الإسرائيليين وحتى الآن لم يصل الرد، مشددا على أنه يجب التحقيق في الانتهاكات الحقوقية التي وقعت بالأراضي الفلسطينية منذ 7 أكتوبر ومساءلة مرتكبيها.
وتابع تورك: “خسرنا زملاء لنا في غزة أثناء مهلة زمنية قصيرة وهذا أمر مقلق وخطير جدا”، لاتفا إلى أن عدد زملائنا الذين قتلوا في غزة 130 شخص وهو رقم صادم.
وأوضح مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن المستشفيات محمية وفقا للقانون الدولي ولكن الغارات استهدفت المستشفيات والمدارس بـ غزة وهذا أمر مقلق.
وعلى جانب آخر، أعلنت وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، الاثنين، إن ما يقرب من 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 80% من إجمالي سكان غزة، نزحوا حتى الآن منذ بداية الحرب بين حماس وإسرائيل.
وقالت الأونروا: “يلجأ ما يقرب من 1.2 مليون نازح داخليا إلى 156 منشأة تابعة للأونروا في مختلف أنحاء قطاع غزة، حيث تعيش أغلبية كبيرة، حوالي مليون شخص، في مرافق في وسط وجنوب قطاع غزة، في أماكن من بينها خان يونس ورفح”.
وأضافت الأونروا أن “متوسط عدد النازحين في ملاجئ الأونروا يبلغ 10,326، أي أكثر من 4 أضعاف قدرتها الاستيعابية”.