أثار الزلزال الذي ضرب المغرب مساء الجمعة حالا من الذعر بين الواطنين وخاصة سكان مراكش والرباط والدار البيضاء والصويرة.
وخرج عدد من المواطنين إلى شوارع هذه المدن خشية انهيار منازلهم وفقا لصور متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتظهر صور ومقاطع فيديو نشرها مستخدمو الإنترنت حطام مساكن في أزقة مراكش وسيارات تضررت جراء تساقط حجارة.
وذكرت مراسل”العربية” و”الحدث” نقلا عن مصادر محلية في المغرب اليوم السبت أن فرق البحث والإنقاذ عثرت على خمس جثث على الأقل تحت الأنقاض الناجمة عن الزلزال.
كما تحدث عن إخلاء مستشفى بـمراكش من المرضى احترازيا بعد الزلزال.
وقال أحد سكان الصويرة الواقعة على بعد 200 كلم غرب مراكش لوكالة فرانس برس عبر الهاتف “ليس هناك دمار كثير بل ذعر. سمعنا صرخات في وقت الزلزال. الناس في الساحات والمقاهي ويفضلون النوم خارجا. ثمة أجزاء سقطت من الواجهات”.
سجل وقوع الزلزال بعيد الساعة 23,00 (22,11 ت غ). وقدر عمقه بنحو 18,5 كيلومترا وفق المعهد الجيوفيزيائي الأميركي.
وقدر المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، وهو هيئة علمية متخصصة بالنشاط الزلزالي في منطقة البحر المتوسط، قوة الزلزال بـ 6,9 درجات.
في 24 شباط/فبراير 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6,3 درجات على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كلم شمال شرق الرباط وأسفر عن 628 قتيلا وعن أضرار مادية جسيمة.