قال النائب أحمد عاشور ، مساعد المقرر للجنة القضية السكانية ، إن جلسة اللجنة شهدت تنوعًا وإثراءًا في الآراء من مختلف المشاركين للخروج بتوصيات تساهم في الوصول إلى خطوات جديدة في مواجهة أسباب الزيادة السكانية التي يتفق عليها الجميع. جديتها مؤكداً أنه تلقى العديد من المقترحات سواء من قوى سياسية أو أحزاب أو خبراء ، يؤكد معظمها عدم وجود خلاف حول وجود قضية سكانية تواجهها مصر في الوقت الحاضر ، ويجب مواجهتها. بشكل حاسم خلال الفترة المقبلة ، وعدم الاستلهام من كل جهود التنمية التي تبذلها الدولة.
وأكد أنه تم الاتفاق على استمرار الاستراتيجية الحالية بقرارات تنفيذية وعدم ابتكار استراتيجية جديدة ، مع وضع حزم للتدخلات التشريعية اللازمة بما يؤدي إلى مواجهة الزيادة السكانية ، بما في ذلك استقلال المجلس القومي للسكان ، موضحا أن وتتشابك القضية السكانية مع كافة القضايا القائمة ، لافتاً إلى أن الزيادة السكانية تأكل ما يحدث من حيث النمو ، ومعدلات الزيادة خارجة عن السيطرة.
وأشار “عاشور” إلى أن هناك وجهة نظر من بعض المختصين والخبراء بأن الزيادة السكانية لا تمثل عبئاً على أي دولة ، بل أن السكان هم من الأشياء التي تزيد من قوة الدولة الشاملة ، ولكن هذا ليس عبئاً. لا يصح في ظل ضعف موارد الدولة بسبب الزيادة السكانية فهو يمثل عبئاً كبيراً على الدولة ولا يمثل ميزة ، حيث أن الدولة في ذلك الوقت غير قادرة على توفير الحاجات الأساسية للمواطنين وبالتالي تضعف الدولة. القدرة على الوفاء بالتزامات المواطنين ، وبالتالي فإن القضية السكانية لا تمثل قوة شاملة للدولة.
وأضاف أنه سيتم مناقشة القضية السكانية على 4 مراحل خلال عمل اللجنة. الأول بدأ بتشخيص القضية السكانية لوجود توزيع غير عادل للسكان داخل مصر ، وكذلك بالبحث في تطور وتنظيم الأسرة والمرأة والطفل ، والخريطة السكانية وتوزيع السكان بطريقة تؤدي إلى ذلك. لاتسبب اي مشاكل داخل مصر والمدن الجديدة. وأوضح أنه سيتم النظر في تجارب بعض الدول التي طبقت أساليب للحد من الزيادة السكانية للاستفادة منها ، ولكن الأمر يتعلق بطبيعة كل دولة وظروفها ، وتراث كل أسرة فيها ، موضحا أن نسبة المقترحات المقدمة للمحور المجتمعي بلغت 34٪ من إجمالي المقترحات ، وبلغت حصة القضية السكانية 11٪ منها مما يؤكد أهمية هذه المشكلة.
المصدر: مقالات