قال د.محمد شوقي ، المقرر المساعد للجنة ممارسة الحقوق السياسية والتمثيل البرلماني في الحوار المنوعاتي ، إن المحور السياسي في الحوار المنوعاتي يضم 5 لجان فرعية ، وهي: “لجنة ممارسة الحقوق السياسية”. الحقوق والتمثيل النيابي ، لجنة البلديات ، لجنة الأحزاب السياسية ، لجنة النقابات والعمل المدني ، لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة.
وأضاف المقرر المساعد للجنة ممارسة الحقوق السياسية والتمثيل البرلماني في الحوار المنوعاتي ، أن العمل التحضيري لهذه اللجان شهد عددا كبيرا من المقترحات ، حيث تم الاتفاق على تقليص هذه القضايا في عدد قصير ومضغوط من القضايا. التي تستبعد الموضوعات الأخرى ذات الصلة ، وتحديد الموضوعات المهمة للمناقشة والمناقشة.
وحول آلية عمل اللجنة ، قال عبد العال: لن نصدر قرارات ، لكننا سنقدم توصيات يوجهها رئيس الجمهورية بالإجراءات والقرارات التشريعية وفق رؤيته ، وبعد ذلك لن نصوت على رفع توصية محددة أثناء يكون بالاتفاق العام إذا تم التوصل إليه على رؤية واحدة وفي حالة الخلاف وهذا طبيعي. هناك قضايا سياسية يكاد يكون من المستحيل التوصل إلى إجماع حولها ، وفي هذه الحالة ، سيتم تقديم توصيتين أو أكثر بناءً على نتيجة اللجنة قيد النظر. وسيكون بمثابة رقابة على الآراء التي تم تبنيها حتى يرى الرئيس في ضوء الضوابط الدستورية ما يطرحه ، وأوضح أن الدستور تطرق إلى جميع القضايا التي سيتم النظر فيها على الصعيد المنوعاتي. حوار.
وأشار عبد العال إلى أن إحدى آليات إنجاح الحوار المنوعاتي هو الالتزام بضوابطه ، مؤكدا أن المقرر والمقرر المساعد “رئيس الطاولة” يجب أن يتخذ موقفا من الحياد وعدم الانحياز لرأي واحد. وعبر الآخر قائلا: على صعيد المراقبة هناك من يطالب بالإبقاء على الوضع القوائم الحالية مغلقة بنسبة 50٪ والفرد بنسبة 50٪ وهناك من يطالب بقوائم نسبية. لكل رأي حججه وصلاحيته ، وما سنصل إليه هو ما يتفق عليه المتحاورون. في حال تعذر ذلك سنطرح أكثر من توصية ، والنص الدستوري يسمح بكل هذه الأنظمة ، وعند اكتمال النظام الانتخابي سيتم ربطه بقانون الدائرة الانتخابية.
وتابع: «من يطالب بالحفاظ على النظام الحالي يتحدث عن الفكرة وليس عن تفاصيلها. يتعلق التقسيم بقانون آخر ، لأن الأقسام هي مسألة فنية بحتة ، ويقوم دور اللجنة على عرض الفكرة العامة بشكل موجز ، ثم يأتي المتحدثون من مجموعة الأطراف بشأن الحفاظ على النظام الحالي لمراجعة حججهم و ستأتي المجموعة في حال قمت بمراجعة نقاط القوة والضعف في كل نظام ، سأصادر أقوال المحاورين ، وليس بينهم ، ولا أعول على أي منهم ، ولكن دوري في هذا الموقع هو أن أبقى محايدًا. .
وتابع ، أنه سيناقش في الجلسات الأولى إدراج النظام الانتخابي خلال الأسبوع الجاري ، خاصة أنه يؤكد جدية ما يسعى الحوار لخلق مناخ لمزيد من المساحات المشتركة ، حيث أنه من أكثر الأمور الشائكة. الملفات بين المشاركين والتي تحتاج إلى مزيد من الوقت لمناقشتها والاستماع إلى كافة الآراء حولها. حتى نتمكن من تقريب وجهات النظر ، لافتا إلى أن اللجنة تعمل على استيعاب جميع الآراء وإتاحة الفرص لعرض كل الرؤى بموضوعية وحيادية تامة دون تمييز أو إقصاء للوصول إلى نتائج تساهم في إيجاد فضاءات مشتركة تبلور جدية. رؤية تساهم في دعم عملية الإصلاح وتعزيز الحياة السياسية وممارسة الجميع لحقوقهم.