قال الدكتور حسن سليمان ، مساعد رئيس حزب الحركة المنوعاتية المصرية ، إن الحوار المنوعاتي بين أطياف الشعب المصري المختلفة هو بداية الطريق ، وأن مصر قادرة على تغيير خارطة مناخ الاستثمار ، وأفضلها. دليل على إقامة أكبر مشروع لتصنيع وإنتاج حليب الأطفال لسد الفجوة وضمان المنتج ، والعديد من الأمثلة التي يمكن مناقشتها في الدورات القادمة.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية حول أولويات الاستثمار العام وملكية وإدارة أصول الدولة وتمويل الاستثمار العام المدرجة على جدول أعمال لجنة أولويات الاستثمار العام وسياسة ملكية الدولة في المحور الاقتصادي للحوار المنوعاتي.
وأضاف مساعد ممثل رئيس حزب الحركة المنوعاتية المصرية أن الجمهورية الجديدة فرصة لم تتحقق منذ عقود ، وأن جهود الدولة المصرية التي بدأت في 30 يونيو 2013 تهدف إلى الوصول إلى “الجمهورية الجديدة” من خلال بناء وتحديث وتطوير البنية التحتية.
وتابع سليمان: “هذا الأمر جعلنا نتحدث اليوم عن الاستثمار وكيفية إدارة أصول الدولة المصرية. هل كان من الممكن الحديث عن الاستثمار وكيفية إدارة أصول الدولة المصرية دون التطور الذي حدث في البنية التحتية ، ويجب على الجميع الاستثمار فيها ، ورغم التحديات غير المسبوقة استطاعت الدولة المصرية تنفيذ البرامج والبنية التحتية الإصلاح الذي بدونه كان من الصعب الحديث عن الاستثمار في مصر “، لافتا إلى أن مصر يمكن أن تتغلب على الأزمة الاقتصادية وتطور مناخ الاستثمار من حيث أولويات الاستثمار العام ، وكيفية إدارة أصول الدولة ، وتحديد كيفية تمويل الاستثمار العام. الدولة المصرية شريطة الرغبة الحقيقية في ذلك خاصة وأن مصر لديها كل مقومات جذب الاستثمارات ، والمستفيد الوحيد مما يحدث في مصر في مجال الاستثمار هم الأغنياء في الأزمات والحروب.
واقترح ممثل حزب الحركة المنوعاتية المصرية تقليص الحقائب الوزارية من 33 حقيبة إلى 15 أو 20 حقيبة وزارية على أبعد تقدير ، قائلا: لدينا مثال للولايات المتحدة الأمريكية بـ 15 حقيبة وزارية ، وتقليص الحقائب الوزارية يؤدي إلى عائد استثماري مرتفع – وسرعة انجاز – وعدم تضارب المصالح مع تحقيق مستوى أعلى وأفضل استثمار من خلال تكوين حقائب وزارية في دوائر متصلة وليست منفصلة لتحقيق البعد الاجتماعي والاقتصادي والمنوعاتي والأمني.
واضاف: “كما نقترح اصدار تشريعات ، لا تعديل التشريعات ، لمواكبة الجمهورية الجديدة ، تحقيقا حقيقيا وبدون بيروقراطية لمصلحة المواطن والدولة دون خضوع طرف على الآخر ، على ان هناك آلية تنفيذ حقيقية بشفافية كاملة ، وآلية لمراقبة التنفيذ أيضًا بشفافية كاملة ، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الشفافية في المنافسة العادلة مع التطبيق الصارم للقوانين والتشريعات الجديدة على الجميع ، سواء كان المستثمر المحلي أو المستثمر الأجنبي. ، للقضاء على الفساد المجتمعي والمالي والإداري ، وإعداد وثيقة للسياسات الضريبية للدولة المصرية للسنوات العشر القادمة ، لأن السياسات الضريبية الحالية يتم تعديلها باستمرار بشكل لا يحقق الوضوح ، الرؤية المستقبلية للدولة المصرية. وهذا يعتبر من أهم معوقات الاستثمار حصر أصول الدولة المصرية وإعادة تصنيفها حسب نوعيتها مع إعادة تطوير ما هو مطلوب من هذه الأصول. الاستحواذ أو البيع أو المشاركة أو التأجير بنظام حق الانتفاع وفق أعلى المعايير وأفضل استثمار ، وقد حدث ذلك بالفعل بناءً على توجيهات من رئيس الجمهورية لبعض الجهات السيادية.
وأوضح: الحل الأمثل لتوفير الموارد المالية هو إنشاء محفظة وزارية لإدارة الثروة العقارية المصرية ، والتي ستكون مهامها حصر وتصنيف وتطوير واستثمار الثروة العقارية المصرية ، تمهيدًا لتصديرها إلى السوق الخارجية. وفق معيار أعلى وأفضل استثمار ، لأن الثروة العقارية المصرية خارج النظام الرسمي للدولة بنسبة 97٪ و 3٪ فقط ضمن النظام الرسمي للدولة والحل إدخال الثروة العقارية ككل إلى الدولة. النظام هو تفعيل التسجيل العيني بسرعة وبتكاليف قليلة لأن العائد على الاستثمار أكبر بكثير من تحصيل عائد الرسوم لإتمام التسجيل العيني وتقييم شامل لمبادرة البنك المركزي المصري للشركات الصغيرة والمتوسطة. الصناعات المتوسطة بفائدة 5٪ وما تأثير تلك التجربة في زيادة الصادرات المصرية.