قال مندوب أوكرانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، سيرجي كيستيلسا، أمس الخميس، إن روسيا ما زالت عازمة على القتل وما زالت تمتلك السلاح مشيرًا إلى أن الغرب يحاول إخفاء حقيقة إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
وأضاف كيستيلسا خلال كلمة له ألقاها في مجلس الأمن: ” فاجنر معروفة بجرائمها وتستخدم أسلحة لا رقابة عليها و سببت أزمات حول العالم. إن أمن و سلامة الترسانات على الأراضي الروسية يمكن أن يهدد من قبل التشكيلات المماثلة لفاجنر”.
من جانبه، قال مندوب روسيا لدى المجلس فاسيلي نيبينزيا، إن فرصة إحلال السلام في أوكرانيا ضاعت في ربيع عام 2022 بسبب أمريكا والاتحاد الأوروبي، والآن ستكون شروط التسوية الخاصة بكييف مختلفة.
وقال: “بعد أن أهدرت أوكرانيا فرصة السلام بسبب أمريكا والاتحاد الأوروبي في مارس من العام الماضي، الآن ستكون الشروط بالنسبة لأوكرانيا بالطبع مختلفة”.
وأشار نيبينزيا إلى أن روسيا وزعت رسالة على مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، أكدت فيها أنها لا تخطط لتفجير محطة زابوروجيه للطاقة النووية، ودعت الأمين العام للأمم المتحدة إلى إجبار كييف على الامتناع عن الاستفزازات ضد محطة الطاقة النووية.
ولفت نيبينزيا إلى أن كييف ليس لديها أسلحتها الخاصة.
وقال: “أوكرانيا قادرة الآن على القتال فقط بالأسلحة التي تزودها بها دول “الناتو”، ولا يوجد أي شيء آخر، عمليًا أوكرانيا ليس لديها أسلحة خاصة بها”.
وأكد أن “احتياطي التعبئة لنظام كييف لم ينته بعد على الرغم من أن كل شيء يتجه نحو ذلك، ولم يعد هناك أماكن كافية في المقابر الأوكرانية، وهذا أمر محزن للغاية”.